أندرو فولر

الكاتب

أندرو فولر

نبذة عن الكاتب

من هو أندرو فولر

هو مؤلف كبير وله العديد من المؤلفات المختلفة، وهو واعظ المعمدان، وقد ولد في عام 1754، في مدينة كامبر دجشاير في إنجلترا، وتوفي في عام 1815م، وقد كان أندرو فولر من المعدين الإنجليز، وهو علم لاهوتي، وقد كان معروفاً كمروج للعمل الإرسالي، كما شارك في الجدل اللاهوتي، وخلال حياته رعى فولر رعيتين سوهام وكيترينغ، التي أصبحت الآن الكنيسة المعمدانية، وقد توفي في كيترينج.

المؤسسات التي أنشأها أندرو فولر

من أهم المؤسسات التي أنشأها ورعاها أندرو فولر الجمعية التبشيرية المعمدانية، والذي خصص له في معظم الأحيان طاقاته، وقد بدأ عمله في الترويج للمؤسسات التبشيرية للكنيسة المعمدانية، واعظاً وناشراً فيها وطبيعة وأهمية المشي بالإيمان، مع الملحق الأول عدد قليل مقنعة إلى الاتحاد العام في الصلاة من أجل إحياء الدين، بشكل غير مباشر حفز الحركة، وقد تأسست الجمعية التبشيرية المعمدانية في البداية الجمعية المعمدانية الخاصة لنشر الإنجيل بين وثني، وأصبح ويليام كاري، الذي أعجب بعمل فولر الإنجيل الجدير بكل القبول، أول تبشيرية، كما تولى فولر العمل في المنزل، حيث له العديد من الإنجازات في هذا المجال وخاصة بمساعدة الفقراء وأصحاب البيوت المستورة.

آراء أندرو فولر ومواقفه

كان لأندرو فولر مجموعة كبيرة من الآراء والمواقف والتي كانت تثير الجدل في الدفاع عن النظرية الحكومية للتكفير ضد فرط الكالفينية من جهة والسوسيانية والساندانية على الجانب الآخر، وقد اتهم ابراهام بوث بالتخلي عن كالفينيه حقيقية، كما ناقش فولر اللاهوت مع المعمد العام دان تايلور، لكنهم ظلوا على علاقة جيدة، وكذلك فإنه قام بعرض مؤلفات وآراء تدعم رأيه في هذا المجال، كما يتصف بأنه طويل القامة، شجاع وعضلي، مصارع شهير في شبابه، أصبح هذا ابن المزارع الذي يدرس نفسه بطلا للمسيح، اللاهوتي الأكثر إبداعا من المعمدانيين المعينين في كتابه الإنجيل جدير من جميع القبول، كما أعدت اللاهوت الكالفيني للمعمدانيين المتأثرين بالإحياء الإنجيلي، وقد منحته جامعة براون في رود آيلاند درجة دكتوراه في اللاهوت، وغيرها من الدرجات العلمية في عدة مجالات تدعم آراءه وأفكاره.

أعمال ومؤلفات وكتب أندرو فولر

هناك العديد من الكتب والمؤلفات لأندرو فولر من أهمها إن الإنجيل جدير بكل قبول، أو التزامات الرجل بشكل كامل للائتمان والحار للموافقة على ما يعرفه الله، وقامت المنظومة الكالفينية والسوسيانية بفحص ومقارنة اتجاههم الأخلاقي، ويتناقض الإنجيل مع الشاهد الخاص به، أو الطبيعة المقدسة والوئام الإلهي للدين المسيحي مع الفسق والعبقرية للربوبية، واعتذار للبعثات المسيحية في وقت متأخر إلى الهند، ومذكرات القس صموئيل بيرس، وخطابات التخاطب في سفر التكوين، ومفاهيم الخطاب في نهاية العالم، ومواعظ حول مواضيع مختلفة عديدة، كما أن له مجموعة كبيرة من الكتب والمؤلفات والتي منها المجلة الإنجيلية، ومجلة التبشير، والمجلة الفصلية.

ومجلة ديستنترز البروتستانتية، ومجلة الإنجيل، كما قام جون ريلاند بتعداد عشرات المقالات التي ساهم فيها فولر، كما ظهرت إصدارات أعماله الكاملة في عدة أعداد خلال العديد من السنوات خلال القرن الماضي، وقد قام جوزيف بلتشر بتحرير طبعة في ثلاثة مجلدات لجمعية المعمدانية المنشورة في فيلادلفيا، وتم إصدار منشوراته الرئيسية مع مذكرات لابنه، وغيرها من المؤلفات الأخرى التي انتشرت واشتهرت بشكل كبير، ومن المؤلفات الأخرى التي أصدرها خطبة بلا دنس، وكتاب صارمة المعمدانية، وخشب 1907 وغيرها من الروايات المتنوعة.