جورج أورويل

الكاتب

جورج أورويل

نبذة عن الكاتب

نبذة مختصرة عن حياة جورج أورويل

الاسم الحقيقي لجورج أورويل هو إريك آرثر بلير، وقد تم استخدام الاسم المستعار والذي اشتهر به خلال الأعوام الأخيرة، حيث أنه صحافي وروائي بريطاني، وقد عمل بشكل واضح وذكي من خلال خفة الدم والتحذير من غياب العدالة الاجتماعية ومعارضة الحكم الشمولي وإيمانه بالاشتراكية الديمقراطية، كما يعتبر القرن العشرين أفضل القرون التي أرّخت الثقافة الإنجليزية، وقد كتب أورويل في النقد الأدبي والشعر الخيالي والصحافة الجدلية، وذلك من أكثر عمل عرف به هو عمله الديستوبي رواية حيث كتبها في عام 1949م، وروايته المجازية مزرعة الحيوان، ويتم بيعها أكثر من أي كتاب آخر لأي من كتاب القرن العشرين، وذلك من خلال كتابه تحية لكتالونيا، حيث كان ضمن رصيد خبراته في الحرب الأهلية الإسبانية، والمشهود به على نطاق واسع على أنه مقاله الضخم في السياسية والأدب واللغة والثقافة، وهذا مختصر عن حياة ومؤلفات وإنجازات جورج أورويل.

 

جورج أوريل من أعظم الشخصيات العالمية

تم وضع جورج أوريل من أعظم الشخصيات في العالم، حيث وضعته صحيفة التايمز في المرتبة الثانية في قائمة أعظم خمسين كاتب بريطاني، حيث استمر تأثير أعمال أوريل على الثقافة السياسية السائدة ومصطلح أورويلية الذي يصف ممارسات الحكم الاستبدادي والشمولي والتي دخلت في الثقافة الشعبية مثل ألفاظ عديدة أخرى من ابتكاره مثل الأخ الأكبر، التفكير المزدوج، الحرب الباردة وجريمة الفكر وشرطة الفكر، وكذلك فهو مصنف ضمن الشخصيات العالمية الأكثر شهرة حول العالم.

المسيرة الحياتية للمؤلف جورج أوريل

ولد أوريل في ولاية بيهار في موتيهاري وهو من أسرة هندية من الطبقة المتوسطة، وهو قد جد إيريك الكبير شارلز بلير، وقد كان رجل دولة غني في دورست، والذي تزوج السيدة ماري فان ابنة ثوماس فان إيرل ويستمورلاند الثامن، والذي كان ثريا بسبب إمتلاكه لأراض زراعية في جاميكا، وكذلك فإن جده توماس ريتشارد آرثر بلير فقد كان من رجال الدين، وكذلك فإنه مع الهبة التي انتقلت عبر الأجيال إلا أن الثراء لم يفعل، فقد وصف إيريك بلير أسرته على أنها أعلى من الطبقة المتوسطة، وكذلك إن أبوه ريتشارد ويلمسري بلير، فقد كان يعمل موظفاً صغيراً في الإدارة المدنية البريطانية بالهند في دائرة الأفيون، وأمه أيدا ميدا بلير، وقد ترعرعت في مولمين بورما كانت ابنة تاجر أخشاب فرنسي بسيط في بورما، ونشأت في العديد من البلدان وقد انتشرت مؤلفاته الكثيرة بشكل كبير.

الحياة الاجتماعية والعائلية للمؤلف جورج أوريل

كان جورج أوريل أختين، وهما مارجوري التي تكبره بخمس سنوات وأفريل التي تصغره بخمس سنوات، حينما كان عمر إيريك سنة واحدة نقلته أمه مع أخته إلى إنجلترا، وقد ترعرع إيريك في شركة أمه وأخواته، ومنفصلاً عنهن لفترة قصيرة في صيف عام 1907م، حيث لم يروا والدهم ريتشارد، وقد كتب في يوميات أمه التي كتبتها، حيث وصفت محيطاً حيوياً مليئاً بالنشاطات الإجتماعية والإهتمامات الفنية، وقد انتقلت العائلة إلى شبليك قبل الحرب العالمية الأولى حيث أصبح إيريك صديقاً لعائلة باديكم وبالخصوص ابنتهم جاسينثا، وعندما ألتقيا لأول مرة، كان واقفاً رأس على عقب مستنداً على رأسه في الحقل وعندما سُئل لماذا قال يمكنك ملاحظة الكثير من الأمور حينما تقف رأساً على عقب أكثر مما تفعله إن كنت واقفاً بشكل طبيعي، وقد كان إيريك وجاسينثا يقرآن ويكتبان الشعر ويحلمان بأن يصبحا كاتبان مشهوران، وقال أنه قد يقوم بكتابة كتاب على نفس طريقة ويلز وكتابه يوتيوبيا الحديثة، وهو ما اشتهر من خلاله على المستوى العالمي.

الحياة الشخصية والأنشطة الروتينية لجورج أوريل

يمتلك جورج أوريل العديد من المواهب والمهارات والأنشطة الشخصية، حيث كان يستمتع بالصيد وإطلاق النار، وكذلك اشتهر من خلال إطلاق النار وصيد السمك ومراقبة الطيور مع إخوة وأخوات جاسيثا، وفي وقت بلير في قبرص مبلغاً عن مقاله وذاك وقت للفرح، فعندما بلغ عمر الخامسة أرسل إيريك كطالب صباحي إلى مدرسة الدير في هينلي الواقعة على نهر التايمز والتي انضمت إليها مارجوري)، وقد كانت كنسية الرهبان الرومان الكاثوليك تدار بواسطة راهبات أورسلين الفرنسيات اللاتي نفين من فرنسا بعد حظر التعليم الديني، حيث كانت أمه تريد له أن يقوم بتحصيل الدراسة في المدارس الحكومية لكن عائلته لم تكن تستطيع توفير تكاليف المدرسة وكان يحتاج الحصول على منحة دراسية، وقد شقيقها أيدا بلير، وكذلك تشارلز ليموزن، حيث أوصى بمدرسة سانتا قبرص، وإيستبورن شرق سسكس، وليموزن، وهو لاعب جولف ماهر، كان معروف لدى ناظر المدرسة من خلال نادي أستبون الملكي للغولف حيث فاز في عدة مسابقات، والتي قام بها مدير المدرسة بمساعدة أريك للفوز بمنحة دراسية، وقام بوضع ترتيبات خاصة تسمح لأبوي أريك بدفع نصف الرسوم المعتادة، فقد وصل أريك لمدرسة سانت قبرص، وكذلك درس أريك في المدرسة خلال الخمس سنوات التالية وكان يعود لمنزله فقط في العطل الدراسية.

صعوبات الحياة التعليمية لجورج أوريل

تلاقي الحياة التعليمية لجورج أوريل العديد من الصعوبات، حيث لم يكن يعلم أي شيء عن الرسوم الدراسية المنخفضة بالرغم من الأعراف والملاحظات التي يواجهها بنفسه حيث أنه قادم من بيت فقير، وقد كان بلير كره الدراسة، وقد كتب في سنوات لاحقة مقال وهذه وتلك مكان الفرحة، والتي نشرت بعد موته، اعتماد على وقته في المدرسة. في مدرسة سانت قبرص التقى بريل لأول مرة بسيريل كولوني، والذي أصبح فيما بعد كاتب مشهور، ورئيس تحرير مجلة الأفق، وذلك جزء من عمله، كتب بلير قصيدتين والتي نشرتا في الجريدة المحلية، وقد جاء في المرتبة الثانية بعد كولوني في جائزة هارو للتاريخ وأشاد بعمله مفتش المدرسة الخارجي وحصل على منحة دراسية في كليتي ويلينغتون وأيتون، ولكن منحة كلية أيتون لم تكن تضمن له مكان ولم تكن متوفرة على الفور فاختار البقاء في مدرسة سانت قبرص، في حال ما أصبحت كلية أيتون متاحة له، وذلك في يناير عندما بلغ الثالثة عشرة حصل على منحة للدراسة في ويلينغتون حيث أمضى هناك فترة الربيع، وقد أصبح هناك مكان متاح في كلية أيتون بكرسي الملك الدراسي، حيث درس في كلية أيتون حتى ديسمبر، حين ترك الدراسة في سن الثامنة عشر والنصف، ولكن بالرغم من ذلك استمر في محاولاته للتغلب على الصعوبات التي يواجهها في حياته.

أهم مؤلفات جورج أوريل

قام جورج أوريل بتأليف العديد من المؤلفات والتي من أهمها كتاب مزرعة الحيوان، وكتاب أيام بورما، وكتاب ابنة القسيس، وكتاب دع الزنبقة الخرز، وكتاب متشرد في باريس ولندن، وكتاب الخروج إلى المتنفس، وكتاب مزرعة الحيوانات، وكتابة ألف وتسعمائة وأربعة وثمانون، وكتاب الانحطاط والتشرد في باريس ولندن، وكتاب الطريق إلى رصيف ويجان، وكتاب الحنين إلى كاتالونيا، وغيرها من الكتب والمؤلفات الأخرى التي انتشرت واشتهرت بشكل كبير من خلال الإصدارات العديدة للمؤلف جورج أوريل خلال فترة حياته.