مقدمة عامة عن كتاب أزمة المعرفة التاريخية فوكو وثورة في المنهج

يتناول كتاب أزمة المعرفة التاريخية فوكو وثورة في المنهج الحديث عن الأسئلة الأكثر إزعاجاً مثل المعرفة التاريخية وما يحيط بها من شك وأمور راسخة تطمئن الأفهام لزمن طويل، وتكون لها قيمة مماثلة في تسليط الضوء على الإشكاليات التي تواجه وتؤسس للمفاهيم والآفاق، وبما أن الإجابات في العادة ما تكون ذات نزعة وضعية والتي تصل إلى الوضعية أخرى، ومحل الاعتراضات الجدية.

محتويات كتاب أزمة المعرفة التاريخية فوكو وثورة في المنهج

يتحدث الكتاب عن عدة قضايا ومن أهم القضايات التي يعالجها أزمة المعرفة التاريخية فوكو وثورة في المنهج، حيث تعتبر هذه المسألة من المسائل التاريخية والتي لها وضع راهن، بما يؤكد عليه المؤلف في تبني الأجزاء المنتقاة وبما يطرح نظرية ميشيل فوكو حول أحداث التاريخ، وما يعين العرب على الكتابات مثل الانتقال إلى المجتمعات التقليدية والمجتمعات الصناعية الحديثة، كما تهتم بالحديث بشكل خاص حول المعرفة الافتراضية بين العلاقة العلمية ودورها في الأنظمة الاجتماعية والحديثة، كما يساهم في العديد من الصيغ للسلطة.

اقتباس من كتاب أزمة المعرفة التاريخية فوكو وثورة في المنهج

الميزة التي يكاد ينفرد بها هذا الفهم النقدي عند فوكو وبول فين هي تمزيق القناع عن الشرط التاريخي لإمكان ظهور العلوم الإنسانية بشكلها الحديث.

وما يسمى بالعلوم الإنسانية حيث نشأة باعتبارها من الأجزاء التكنولوجية للسلطة وبما يشكل للمجتمع الرأسمالي والليبرالي الحقيقة التي لا شك فيها إلا من خلال الشبكات للسلطات المحكمة الميكروسكوبية.

وإجراءات انضباطية ورقابية للتحكم تعمل على تراكم معرفة علمية كأدوات للسيطرة على أجهززة تعليمية وعسكرية بما يحكم أزمة المعرفة التاريخية فوكو وثورة في المنهج من خلال العقلية العسكرية والعقابية والصناعية والطبية بهدف تدريب الأفراد على إعادة تربيتهم وصياغة مدركاتهم.

كما يستعرض أزمة المعرفة التاريخية فوكو وثورة في المنهج وبما يدور الحديث عن الوقائع الفردية والعمليات التي تتحول لأفعال وحركات ومساحات غير متمايزة إلى وحدات فردية تقبل الملاحظة، من خلال الطابع العلمي الذي يجري إنزاله من سماء التجرد والموضوعية إلى أرض صياغة ممارسة السلطة.