• اخذنى بذنب ابي

هدير مصطفى

اقتباس من رواية أخذني بذنب أبي:

تحتوي رواية أخذني بذنب أبي على الاقتباسات التالية:

  • قصر كبير جداً، وظلام حالك، وصمت مخيف يسيطر على المكان، وفي هذه الغرفة كان يجلس على مكتبة وصوت بكائها الذي يصدر من الغرفة المجاورة له يخترق آذانه، وكان يبتسم مستمتعاً بصوتها، وكان صراخها عالياً وعويلها يرضي رغبته المكبوتة بداخله فعاد برأسه إلى الخلف مستنداً على كرسيه ومغمضاً عينيه، وفلاش، وفي باحة المنزل كان يقف رجل يدعى أحمد مع إمرأة تدعى هند وطفل لم يتجاوز من عمره العشر سنوات يدعى شهاب وبالمقابل كان يقف رجل آخر يدعى محسن ومعه رزمة من الأوراق.
  • أحمد: أنت أكيد اتجننت ومعقول أن تخدعني وتخدع صديقي عشان الفلوس، فأجابه محسن لا معلش يا أحمد ما خدعناك، وأنت المغفل الذي شاركت في إضاعة فلوسك من غير ما تطلب ولا ورقة ولا حتى تثبت حقوقك، فأجابها هل هذا جزائي علشان كنت عامل منك أخويا ومأمنك.
  • وهذه رواية شيقة حيث أن رواية أخذني بذنب أبي تستمر في الأحداث أجابه محسن احنا في زمن ما ينفع أن تؤمن فيه لأحد يا صديقي، حتى أخوك، فقال له أخوه أنا مش ندمان على فلوسي وأملاكي التي ضاعت، ولكني ندمان على السنين التي ضاعت بيننا، وأدخلهم الشرطي إلى المركز، فقال الضابط من منكم هو أحمد مهران.
  • أجابه أحمد أنا هو يا أفندم، فأجابه مطلوب القبض عليك فقال له ماذا تقول أكيد أنت غلطان، فقال يا أحمد دا أكيد البنك رفع عليك قضية بسبب القرض الذي أخذته، وأجابه بأنه قصده اللي أخذناه، ولا ما دي كمان عملت حسابها.
  • فأجابه بأنك أنت الوحيد الذي أمضيت مع أوراق القرض، وأخبره لماذا فعلت ذلك يا أحمد، أنا عملت فيك إيه، فأجابه أنت ما عملت حاجة، وأنت كنت أحسن مني في كل شيء، حتى في الدراسة وفي الشغل والعمل وغيره.
  • وفي أحداث رواية أخذني بذنب أبي التالية أجابه حتى في الجواز وتصور أنك عشت طول العمر وأنا أحبك وأنت تهيني في حضنها وتتعذب، وأخبره الضابط بأن يتفضل ويشارك في المهمة، وسار أحمد مع الضابط بكل هدوء حتى وقع في الجلسة ووقع على الأرض، وصرح وهو يقول، حرام عليك حسبي الله ونعم الوكيل فيك، ربنا هو المنتقم الجبار، وذهب إليها محسن بشكل سريع وأخبرها بأنه يسير بالقرب منها.
  • فقال له محسن ليه بتعيطي الآن، ما أنا طلبت منك أننا نقرب من بعض وكنتي دايماً بتصديني وترفضي، وتطلبي الطلاب، وأنا أخرجه من السجن ونتجوز، لو مش حابة تتطلقي اسمحي بس اننا نتقرب من بعض، وأنا حكون تحت أمرك، فقامت بالبصق عليه، فأخرج منديلاً ومرره على وجهه وهو يقول ستدفعي ثمن ذلك غالياً.
  • كما تستمر أحداث رواية أخذني بذنب أبي ثم أمسكها من شعرها وجذبها وهي تصرخ وطفلها يبكي ويحاول الدفاع عنها ولكن دون جدوى، فقال له هند وهي تبكي وتصرح اتركني يا حيوان، فأجابها مستحيل دي فرصتي وجت لحد عندي ولن أتركها.
  • وقام باغتصابها، وعاد إلى الواقع وعصب كثيراً من الأحداث التي حدثت، وأخذ يشهق ويزأر وأنفاسه تتردد عبر الجدران، ومد يده إلى المكتب ليأخذ المفاتيح ويذهب للخارج حيث ترك القصر وأغلق إحكام الغرف كلها حتى استقل سيارته وقادها مبتعداً عن القصر والمنطقة كلها، وهذا اقتباس من رواية أخذني بذنب أبي.

دار النشر المكتبة العامة
تاريخ النشر 2015
عدد الصفحات 320
القسم
ملاحظات للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق

تعليقات الفيس بوك