نبذة مختصرة عن رواية تعاويذ عمران

تتحدث رواية تعاويذ عمران عن رواية بنت اختارت صديقاتها ومدرستها، وملابسها وأثاث غرفتها، وتصفيف ضعرها وعطورها، وعيناها تقول الكثير من الكلام حيث تمطر بالعشق ولم يعرفها القلب البكر إلا له هو، وتدور الأنامل من خلال الملامح والتي تكون مثيرة بداخلها من مشاعر، ويتم تجربتها لأول مرة بهذا العمق، وقبل أن يهمس من خلال صوت الهمس في صوته الآسر، ويكون ذلك من خلال أبعد نقطة، ويتم اختيار الاسم عندما يتم تلقفك من بين ذراعيه، ويتم تنقيته بالمقاربة من خلال الاسم وإدراك ما ستكون عليه، ومن ثم الصمت ولحظة التغيم للعينين، ويمكن الاستطراد من خلال ما يميل على شفتيها، ويمكن أن يكون من مزن ويزن، والفارق بين الاسمين هو حرف واحد فقط، وفي عمر العشرين من السنوات، وفي طريق الحب الذي يبدأ بخطوة واحدة.

محتويات رواية تعاويذ عمران

تتحدي الرواية عن كاتبة مصرية لها عدة كتابات، وتدور أحداثها عن جارية في ثياب الملكات، وسلسلة من الزهور، وأجزاء من القيود الناعمة والتي عانقت الشمس والجليد، ومرايا الماسة والشيطان، وأخيراً يمكن مشاركة الأحداث والتعاويذ لعمران، وعدة أمور أخرى حدثت عند الدخول في المكان شبه المظلم والذي استقر فيه وهو ما يشبه العرش، ومن خلال رواية تعاويذ عمران يتم عرض تفاصيل أخرى ومميزة.

اقتباس من رواية تعاويذ عمران

اخلعي حذاءك كي لا يدنس طهر المكان، والتقدم نحوه بخطوات وجلة وأصوات الحذاء العالي والتي تدوي على الأرض الصلبة والتي يتم رفع وجهه نحوها من خلال عينيها اللتين فقدتا نور البصر وتهتف بأعلى صوتها ليربكها، ومن ثم تستأنف خطواتها بتردد، وتقف في مكانها ولا تدري ماذا تفعل أو ماذا تقول، وكل كلماتها مخنوقة في حلقها بفعل الرهبة للمكان، ويعود صوتها ليغمغم من خلال الجلوس.

وتقول اجلسي يا مزن، ولم تجرؤ أن تقوم بالإجابة على السؤال ومعرفة كيف عرف اسمها، فاكتفت بالجلوس أمامه على الكرسي الوحيد في نفس المكان، وبينهما كانت مائدة عجيبة ولها شكل سداسي حيث تتوسطها صفحة من مادة غريبة، ولم تراها من قبل.

ويستمر عرض أحداث الرواية وتفاصيلها بشكل مميز وتفحص ما تعرضه من أحداث شيقة ورائعة، فننصحكم جميعا بقراءة رواية تعاويذ عمران.