قراءة كتاب الفيزياء المسلية ياكوف بيرلمان
  • الفيزياء المسلية

ياكوف بيرلمان

نبذة عن كتاب الفيزياء المسلية

يعتبر كتاب الفيزياء المسلية من الكتب الرائعة والمميزة، حيث يعتبر كتاب الفيزياء المسلية، وقد تم تأليفه من قبل ياكوف بيرلمان وهو مؤلف روسي شهير وقد ألف العديد من المؤلفات المختلفة والتي تتناول مواضيع الفلك والرياضيات والفيزياء المسلية، وقد حقق الكتاب شهرة في صفوف التلاميذ وهواة الفيزياء المسلية، حيث اعتبر أشهر أعماله مع كتاب الرياضيات المسلية اللذان تُرجما من الروسية إلى لغات كثيرة من بينها اللغة العربية، وقد احتوت النسخة الأصلية لكتاب الفيزياء المسلية باللغة الروسية، حيث نشر لأول مرة تحت اسمه الأصلي، وقد طبع لأكثر من مرة، وقد ترجم لمعظم اللغات الحية، ومن بين هذه اللغات التي تم الترجمة لها هي اللغة العربية، وقد كانت أول ترجمة للكتاب من اللغة الروسية إلى اللغة الإنجليزية، وتم ترجمته فيما بعد للعديد من اللغات الأخرى حول العالم.

اقتباس ومحتويات كتاب الفيزياء المسلية

يعتبر الكتاب مميز ورائع، حيث كتب بيرلمان في مقدمة الطبعة الحادية عشر فإن الهدف الرئيسي من الفيزياء المسلية هو إثارة نشاط الخيال العلمي، ليتعلم القارئ التفكير في روح علم الفيزياء وخلق مجموعة متنوعة في ذهنه من مزيج المعرفة الفيزيائية مع حقائق الحياة المختلفة التي يصادفها عادة، حيث يصف الكاتب المحتوى في مقدمة الكتاب على أنه ألغاز وألعاب تفكير ونوادر مسلية ومقارنات غير متوقعة، مضيفاً ولقد نقلت على نطاق واسع من جول فيرن وهربرت جورج ويلز ومارك توين وغيرهم من الكتاب، لأن التجارب الرائعة التي وصفوها يمكن أن تكون بمثابة توضيحات مفيدة في دروس الفيزياء، فضلا عن توفير الجانب الترفيهي في كتاباتهم، ومن خلال الاقتباسات والمحتويات التي يتميز بها الكتاب وينتشر ويشتهر بشكل كبير بين جميع القراء والمهتمين حيث يعتبر كتاب الفيزياء المسلية من الكتب المرجعية في هذا المجال.

امسك رصاصة منطلقة بيدك

يتحدث الكتاب عن حادثة حدثت وغير متوقعة، حيث أثناء الحرب العالمية الأولى كما جاء في الصحف، صادف طيار فرنسي حادثة غير متوقعة بالمرة، وهي عندما كان يحلق على ارتفاع كيلومترين، لاحظ الطيار شيئا صغيرا يتحرك على مقربة من وجهه وما كان من الطيار الا أن التقط ذلك الشيء بيده وهو يظن انها حشرة، لنتصور الآن دهشة الطيار عندما ظهر له ان الشيء الذي التقطه هو رصاصة ألمانية منطلقة، وتفسير ذلك بأن الرصاصة عندما تنطلق لا تبقى بنفس سرعتها الابتدائية، ونتيجة لمقاومة الهواء تقلل الرصاصة من سرعتها تدريجيا وعند نهاية طريقها تهبط سرعتها بشكل كبير جداً، وهو ما يمثل السرعة الأخيرة كانت تحلق الطائرات في ذلك الوقت وهذا يعني أنه يمكن أن تتساوى سرعة الرصاصة المنطلقة مع سرعة الطائرة بكل سهولة، وعندها ستصبح الرصاصة بالنسبة للطيار ساكنة أو متحركة حركة بطيئة للغاية وسوف لا يتعرض الطيار إلى أي خطر إذا ما التقط الرصاصة بيده خاصة إذا كان يرتدي قفاز لان الرصاصة تسخن بشدة وهي تنطلق في الهواء، وهو ما يفسر هذه الحادثة من خلال قراءة الفيزياء المسلية.

دار النشر دار مير للنشر
تاريخ النشر 1997
عدد الصفحات 265
القسم
ملاحظات للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق

تعليقات الفيس بوك