المحدثون في مصر والأزهر ودورهم في احياء السنة النبوية الشريفة
  • المحدثون في مصر والأزهر ودورهم في احياء السنة النبوية الشريفة

...

نبذة مختصرة عن كتاب المحدثون في مصر والأزهر للمؤلف الدكتور أحمد عمر هاشم:

تقدم الطبعة الثانية من كتاب المحدثون في مصر والأزهر الحديث عن دور أهل الأزهر في إحياء السنة النبوية، والتي أكملت في هذه الطبعة حيث ترجم بعض المحدثين من أعلام مصر والأزهر الذين فاتنا في الطبعة الأولى من كتاب المحدثون في مصر والأزهر، وتم إضافة التراجم لهؤلاء المحدثين جزاهم الله تعالى خير الجزاء على ما قدموه من جهود مباركة في خدمة السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم، وفي هذه النسخة من كتاب المحدثون في مصر والأزهر يتم توضيح العديد من التصحيحات والتصويبات والإضافات التي رأيت أن فيها إبراز الجوانب الهامة في الموضوع العظيم.

كما نوهت هذه الطبعة من كتاب المحدثون في مصر والأزهر من خلال ما يصل للمحدثين من آثارهم الباقية حتى يومنا هذا، وذلك عن طريق مقارئ الحديث النبوي، والتي كانت تقام في مصر، وكذلك يتطرق كتاب المحدثون في مصر والأزهر إلى الحديث عن مقارئ القرآن الكريم، وعناية بالأصلين الكريمين وهما القرآن الكريم والنسة النبوية كما ذكرها كتاب المحدثون في مصر والأزهر.

وقد شاء الله تعالى للفتوح الإسلامية أن تتوالى وتتسع، فذكر كتاب المحدثون في مصر والأزهر أنه تم فتح مصر في العام العشرين من الهجرة، وفتح غيرها من البلدان والمدن الإسلامية، وقد دخل الكثير من أهل هذه البلاد إلى الإسلام، وتطرق كتاب المحدثون في مصر والأزهر إلى الحديث عن إرسال الخلفاء إليهم من الصحابة، ومن يعلمهم ويفقههم ومن الصحابة من رحل إلى تلك الأقطار معلماً وموجهاً، ومنهم حسب كتاب المحدثون في مصر والأزهر من استوطن هناك حتى توفي.

وفي كل قطر إسلامي في كتاب المحدثون في مصر والأزهر فقد نزل فيه الصحابة حيث كان يلتف حولهم طلاب العلم والحديث النبوي، ويمكن أن يتحدث كتاب المحدثون في مصر والأزهر حيث تخرج على أيديهم في كل مكان وطبقة من التابعين، وتكوين المدارس للحديث الشريف حيث لم تكن على ما نحن عليه في الوقت الحالي، ولكن كان بشكل أبسط بكثير مما هي عليه الآن، ويقول كتاب المحدثون في مصر والأزهر بأن هناك العديد من حمل المشاهل والنور والهداية والذين تتابعت الأجيال من أتباع التابعين والأئمة وعلماء المسلمين وكان لمصر شرف استقبال الصحابة الذين عاشوا فيها ونشروا الإسلام والسنن بين أرجائها، حسب كتاب المحدثون في مصر والأزهر، وقد قامت بها حلقات الحديث والعلم في مساجدها، من الشرق في مصر والجامع الأزهر.

وقد ذكر كتاب المحدثون في مصر والأزهر بأن المسلون قد أدوا أول صلاة جمعة في المسجد، حيث تم بناؤه في ذلك الوقت، ويذكر كتاب المحدثون في مصر والأزهر بأن تاريخ الحلقات في جنباته وبين أروقته بدأ في القرن الرابع الهجري، وتبدأ أصوله منذ الفتح الإسلامي لمصر حيث نزل الصحابة منذ عشرين عام، وقد قام عبد الله بن عمرو بن العاص من خلال كتاب المحدثون في مصر والأزهر، وغيره من الذين ذكرهم من قبل الصحابة فرووا الأحاديث ونشروا العلم وكونوا طلائع جيل المحدثين في مصر حسب كتاب المحدثون في مصر والأزهر.

ولذا يعتبر كتاب المحدثون في مصر والأزهر حسب تاريخ الأزهر بحق موصول بهذا الجبل فقد انتقلت النهضة العلمية من جامع عمرو بن العاص إلى الأزهر وكان لجامع عمرو بن العاص وجامع ابن طولون أدوار متعاقبة ومترابطة في خدمة الثقافة الإسلامية ونشر الحديث النبوي حسب كتاب المحدثون في مصر والأزهر وما يعرضه.

دار النشر دار مكتبة الحياة
تاريخ النشر 2000
عدد الصفحات 412
القسم
ملاحظات للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق

تعليقات الفيس بوك