نبذة مختصرة عن كتاب إني سميتها مريم PDF:
يتحدث كتاب إني سميتها مريم عن حقائق متعددة، ويتم عرضها من خلال الاعتقادات التي يتم عرضها، وليس هنا المقصود من كتاب إني سميتها مريم هو استبدال الأحلام، ولكنها تكون مزودة بخاصية التحقق، وذلك من خلال تطرق كتاب إني سميتها مريم إلى الطرق التي سلكها المؤلف للوصول إلى تلك الأحلام لم تكن موجودة من الأصل، وقد اتضح لنا في النهاية أننا كنا نقف في منتصف العدم، وأن أمهر ما فعلناه يوما هو اللاشيء الذي رأيناه كل شيء، وأن ذلك العدم الذي كنا نقف في منتصفه كان من اختيارنا دون أن نعلم، وذلك حسب ما يظهر من كتاب إني سميتها مريم وتفاصيله المميزة.
اقتباس من كتاب إني سميتها مريم:
في الفصل الذي اسمه ديسمبر لا يعرف الرحمة من كتاب إني سميتها مريم تم اقتباس الفقرات التالية:
- خطت يداه تلك الكلمات مستجيباً للبرودة التي تجتاح كل ذرة في جسده النحيل، ورغم ما تحتويه من برودة ليالي ديسمبر من قسوة فقد كان يعشق الخضوع لهذه الرسل المبعوثة من قبل الذكريات ومن قبل الماضي الذي يذكره كتاب إني سميتها مريم وقد بنى من خلالها المستعمرات في قلبه ووجدانه.
- ولم يكن هناك شيء يستطيع أن يمنعه من الكتابة في حضرة هذه البرودة سوى المطر، وحدث ما خشي وعانقت السحب بعضها البعض وسقط الغيث، وأغمض عينيه ليستمتع بصوت شجار المطر مع زجاج النوافذ، ولحسن الحظ فإنه في تلك اللحظة قد علا صوته على صوت الموسيقى في تلك النغمات التي تذيبه وتلهمه جميع ما يكتب في كتاب إني سميتها مريم.
- وتمنى كثيراً أن يقابل ياني ويخبره بأنه يدين له بكل ما كتب من قصائد وروايات وود أن يخبره بأن المقطوعة الموسيقية التي سماها في هذه اللحظة، ما هي إلا مزيج من الأصوات وتغريد البلابل والعصافير في الفردوس الأعلى حسب كتاب إني سميتها مريم.
- وقد نزع سماعات الأذن ووضعها على المنضدة وتركها لتجاور القلم والأوراق وحافظة النقود وما بها من أوراق ولا يعلم ما فيها سواء، ومن خلال الهاتف المحمول، وما تبقى من القهوة التركية، ويستكمل مؤلف كتاب إني سميتها مريم في الحديث عن عدد ما يكفي من نيكوتين ليعطي سبب واضح ليظل يوماً آخر على قيد الحياة.
- وسار بخطوات ثقيلة حتى داعب النوافذ بزفيره البارد الذي ما لبث إلا ثوان وتحول إلى قطرات ماء انعكست على الناحية الأخرى، وتلك الأجواء المفضلة لديه، كم يعشق الشتاء وكم يكرهه أيضا، ويستمر كتاب إني سميتها مريم في الحديث عن هذه الذكريات وقد مرت أمام عينيه في تلك اللحظات وتركت له الابتسامة التي تعانشق شفتيه الآن.
- وتصاعدت نغمات هاتفه المحمول فاصطدمت بقطار ذكرياته وأوقفته، ويستمر كتاب إني سميتها مريم في الحديث عن اتجاه الهاتف الذي يتصاعد منه صوت منير مغنياً شيء من بعيد ناداني، وأول ما ناداني، وجرى لي ما جرى لي، ولكن لفت انتباهه أن رقم المتصل لا يظهر، وليس هناك رقم ولا يظهر سوى تلك العبارة غير معروف، وليس من المعتاد أن يرد على من يجهل هويته ولكنه استجاب إلى نداء بداخله يجهله ولكنه يصدقه وأجاب على المكالمة ولكنه لم يتلق أي رد، ويستمر الكتاب بعرض تفاصيل أخرى يمكن معرفتها بعد الانتهاء من قراءة كتاب إني سميتها مريم.ِ
شاهد أيضاً