نبذة مختصرة عن كتاب سوار أمي

يتحدث كتاب سوار أمي عن عدة محتويات، فهذا الكتاب يتناول موضوع الأمهات وقلب الأم الذي ينبض بالحنان، والأب وحنانه الدافق، والمعلم وحدبه على تلاميذه، والأخ الذي يقاسم أخاه الروح والنبضات والأحلام والخطرات، والصديق الذي يجمّل وجوده الحياة، كما تحدثت أيضاً عن الكلمة النبيلة، والأخرى المسكونة شراً، تحدثت عن الشهامة، وعن الطيبة التي تمتلئ بها قلوب الناس، وقلت شيئاً عن أمراض النفوس، وأدواء القلوب، يوتم عرض تفاصيل أخرى مميزة من خلال تفاصيل كتاب سوار امي لعلي الفيفي، ولم آت في الكتاب بالمستغرب، ولم أستجلب العجائب، أو أنقب عن الشرائد، بل حاولت أن أنظر إلى المناظر نفسها، وأتأمل المشاهد نفسها التي يراها الجميع، ولكني استخدمت عدسة أخرى، هي عدسة ذاتية بحتة، تحمل ألواني الخاصة، وتجربتي المتواضعة، فأتيت بالمعروف والمشهور، ثم أعدت إنتاجه وصياغته بضرب مثال أو مزيد توضيح، أو إضافة ظلال، ومن خلال الخيارات التي تعرضها الرواية بتفاصيلها المختلفة والمميزة.

نبذة عن مؤلف كتاب سوار أمي علي الفيفي

مؤلف الكتاب عضو هيئة التدريس في كلية التربية، جامعة جازان بمدينة جيزان، في المملكة العربية السعودية، وهو من أشهر المؤلفين الكبار، وله العديد من المؤلفات الكثيرة ومنها كتاب سوار أمي، وانتشرت بشكل كبير بين جميع المهتمين والمتابعين في كافة أنحاء الوطن العربي وخاصة في دول الخليج بشكل كبير جداً.

مختصر وملخص كتاب سوار أمي للمؤلف علي الفيفي

يحمل من عبق الذكرى والحنين فى شكل سيرة ذاتية مفعمة بالرؤى والدروس الواجب الاستفادة منها، علاقة الأبناء بالأباء والأمهات، علاقة الأخوة وروابط الصداقة فعلاقة الصداقة كما ذكر ذات بعدين بطبيعتين مختلفتين، بعد تلفه الوشائج والروابط القوية وتشعر معه أن هذا الإنسان قطعة منك، لا يمكن أن تنفصل عنك بأى حال، وبعد أخر تحيط به غوامض شعورية تجعله رقيقا يكاد يتمزق لأي هبة ريح، كجدار طيني قديم يوشك أن يتهدم لأقل إتكاء عليه وأصول العلم وإدارة المجالس واتقاء الشبهات، وغيرها من الأمور التي يتم عرضها من خلال كتاب سوار أمي المفصل لكل هذه الأمور وغيرها من التفاصيل الأخرى.