الكاتب |
من هو آدم سميث |
نبذة عن الكاتب |
من هو آدم سميث آدم سميث هو عالم من العلماء، كما أنه فيلسوف أخلاقي وعالم اقتصادي من أصل اسكتلندي، ويعتبر آدم سميث مؤسس علم الاقتصاد الكلاسيكي ومن رواد الاقتصاد السياسي، وقد اشتهر بكتابيه الكلاسيكيين نظرية الشعور الأخلاقي، وكتاب بحث في طبيعة ثروة الأمم وأسبابها، وهو رائعة آدم سميث ومن أهم آثاره، وهو أول عمل يتناول الاقتصاد الحديث وقد اشتهر اختصاراً باسم ثروة الأمم، وقد دعا إلى تعزيز المبادرة الفردية والمنافسة وحرية التجارة، بوصفها الوسيلة الفضلى لتحقيق أكبر قدر من الثروة والسعادة، يعد سميث هو أب الاقتصاد الحديث. كما لايزال يعد من أكثر المفكرين الاقتصاديين تأثيراً في اقتصاديات اليوم، وقد كان اسم سميث من بين أسماء أعظم الاسكتلنديين على مدى كل العصور، وذلك في تصويت تم على قناة تلفيزيونية اسكتلندية، كما أنه درس الفلسفة الاجتماعية في جامعة غلاسكو وفي كلية باليول في جامعة أكسفورد، وبعد تخرجه ألقى سلسلة ناجحة من المحاضرات العامة في جامعة أدنبرة، ثم حصل على الأستاذية بغلاسكو في تدريس الفلسفة الأخلاقية، وخلال هذا الوقت كتب ونشر نظرية العواطف الأخلاقية، عمل سميث في حياته لاحقا كمدرس خصوصي، مما سمح له بالسفر في أنحاء أوروبا، حيث التقى ببعض كبار المفكرين في عصره، ثم عاد سميث بعد ذلك إلى بلاده، وقضى نحو عشر سنوات في العمل على كتابه ثروة الأمم، ثم توفي سميث بعد ذلك في عام 1790 عن عمر يناهز 67 عاماً، قضاها في المسيرة العلمية والعملية المليئة بالإنجازات والأبحاث والدراسات المختلفة. تعريف عن المسيرة الحياتية والعلمية والعملية للعالم آدم سميث آدم سميث في كيركالدي باسكتلندا، وكان يعرف أبوه كذلك باسم آدم سميث كان أبوه يعمل محامياً بإحدى الجهات الحكومية، وكان أرمل حتى تزوج من مارغريت دوغلاس أم آدم سميث، ثم مات الأب بعد ولادة سميث بعامين أو قبل ولادته بستة أشهر كما تضيف بعض المراجع، على الرغم من أن تاريخ ميلاد آدم سميث غير معروف على وجه التحديد، وقد قيل أنه ما عرف عن طفولة سميث المبكرة، وذلك كالذي سجله الصحفي الاسكتلاندي وكاتب سيرة آدم سميث جون راي، وهو أن سميث كان قد اختطف في سن الرابعة من عمره من قبل الغجر ثم أفرجوا عنه بعدما ذهب البعض لإنقاذه كان سميث متعلقاً بأمه وقريباً منها، وهي على الأرجح التي كانت تشجعه على مواصلة طموحاته العلمية حيث التحق سميث بمدرسة بيرغ في كيركالدي، والتي كانت تصنف وقتها حسبما قال راي من أفضل المدارس الثانوية في اسكتلندا في تلك الفترة. وذلك من 1729 إلى 1737 وفيها درس سميث اللاتينية، والرياضيات، والتاريخ، والكتابة، وغيرها من العلوم الأخرى المتطورة بشكل كبير. تعريف عن المسيرة الحياتية والعلمية والعملية للعالم آدم سميث التحق سميث في سن الرابعة عشرة بجامعة غلاسكو وهو العمر الطبيعي لبدء الدراسة الجامعية بالحرية والعقل وحرية التعبير، وقد حصل سميث على منحة سنيل الدراسية لاستكمال دراسته بكلية باليول، جامعة أوكسفورد عندما انتقل سميث إلى أوكسفورد وجد أن الدراسة بغلاسكو كانت أفضل منها بكثير، حيث وجدها سميث منخنقة فكرياً، وكتب عنها في كتابه ثروة الأمم في الفصل الثاني من الكتاب الخامس إن الغالبية العظمى من أساتذة جامعة أوكسفورد فقدوا حتى القدرة على التظاهر بالتدريس على مدار تلك الأعوام العديدة فيما بعد عزى سميث ذلك إلى قوة الدوافع الضارة وهي أن مدرسي أوكسفورد كانوا يعتمدون على أوقاف الجامعة في مرتباتهم دون أدنى علاقة بمستواهم في التدريس أوسمعتهم في التعليم مما دعاهم إلى اهمال رسالتهم الأساسية وعدم اهتمامهم بالطلاب. وذكر أن سميث شكا لبعض أصدقائه أنه في مرة من المرات عثرت عليه إدارة الجامعة وهو يقرأ نسخة من كتاب أطروحة ديفيد هيوم في الطبيعة البشرية، وأنهم قاموا بمصادرة الكتاب منه، وعاقبوه لذلك عقاباً شديداً ووفقا لقول ويليام روبرت سكوت، إن أوكسفورد في زمن سميث أعطته القليل من المساعدة بالمقارنة بما كان يمكن أن ينجزه في بلده ومع ذلك، انتهز سميث فرصة وجوده بجامعة أكسفورد وعلم نفسه عدة موضوعات من خلال قراءة العديد من الكتب من أرفف مكتبة أكسفورد الكبيرة وفقاً لرسائل سميث، فإن أوقاته التي لم يكن يعلم فيها نفسه بأوكسفورد لم تكن أوقاتاً سعيدة، وقرب نهاية منحته الدراسية بالجامعة، بدأ يعاني من نوبات اهتزاز، والتي كانت ربما أعراضاً لإنهيار عصبي، ترك سميث جامعة أوكسفورد، وكان ذلك قبل نهاية منحته الدراسية، هذا ملخص عن حياته المليئة بالإنجازات العظيمة. أهم المؤلفات والإنجازات للعالم آدم سميث قام العالم آدم سميث بتأليف العديد من المؤلفات العديدة، ومن أهمها كتاب ثروة الأمم بحث في طبيعة ثروة الأمم وأسبابها، وكتاب التجارة الحرة، وكتاب المجتمع والمنفعة الفردية، وكتاب تقسيم الأنظمة البسيطة للحرية الطبيعية، وغيرها من المؤلفات الأخرى التي اشتهرت وانتشرت بشكل كبير جداً، تقوم هذه الفلسفة على الاعتقاد في سلامة وكفاءة النظام الطبيعي، وأفضلية هذا النظام على أي نظام صناعي آخر، ونجد تفسيراً أوضح لهذه النقطة، في كتابه الأول نظرية الشعور الأخلاقي، فعنده أن السلوك الإنساني يخضع لستة بواعث: حب الذات، التعاطف، الرغبة في الحرية، الإحساس بالملكية، عادة العمل، والميل للمبادلة. واستخلص سميث من ذلك أن الفرد هو أفضل حكم على تقرير مصلحته الخاصة، ويجب بالتالي تركه حراً في سلوكه. وقد أدى اعتقاد سميث في وجود نظام طبيعي إلى القول بأن هذا النظام من شأنه أن يحقق التوافق والإنسجام بين المصالح الخاصة للأفراد مبينة وفقاً للبواعث المتقدمة وبين المصلحة العامة. وهذه هي فكرة “اليد الخفية” التي تعني أن الأفراد في سعيهم لتحقيق صالحهم الخاص يحققون دون أن يشعروا المصلحة العامة. وبناءً على ما سلف، فإن الأساس النظري لفكر آدم سميث هو دور المصلحة الخاصة والدافع الشخصي. ومن الضروري أن نحيط بالمقصود بذلك على نحو دقيق، وما يُرد عليه من ضوابط، حتى لا تختلط الأمور. فكثيراً ما شوهت أفكاره في هذا الصدد كما لو كان داعية للأنانية أو متجاهلاً المصلحة العامة. والحقيقة غير ذلك تماماً. فقد كان يرى أن الدافع الشخصي هو أكبر ضمان للصالح العام. فالدافع الشخصي هو مجرد وسيلة أو أداة. والصالح العام هو دائماً الغاية والهدف. وهناك عبارتان مشهورتان لآدم سميث في هذا الصدد. يقول في الأولي، ليس بفضل وكرم الجزار أو صانع الجعة ما يسمح لنا بتوفير الطعام لعيشنا، بقدر ما يرجع ذلك إلى نظرتهم إلى مصالحهم الخاصة. وعندما نطلب خدماتهم، فإننا لا نتوسل إلى إنسانيتهم بقدر ما نستحث مصالحهم الشخصية، فلا أحد سوى الشحاذ الذي يمكن أن يعتمد في حياته على أفضال الآخرين، أما العبارة الأخرى الأخرى الشهيرة، فإنه يقول فيها عن الفرد وهو يسعى لتحقيق مصالحه الشخصية بأنه بسعيه لتحقيق مصالحه الخاصة فهو غالباً ما يحقق مصالح الجماعة بشكل أكثر فاعلية مما يمكن تحقيقه عندما يعمل باسم المصلحة العامة، وقد اشتهر بالمؤلفات العديدة والمنتشرة بشكل كبير ورائع، حيث أنها انتشرت بشكل كبير ومميز. |