نبذة عن الكاتب

نبذة عن توفيق الحكيم

ولد توفيق الحكيم في الاسكندرية في جمهورية مصر العربية في عام 1898، وقد توفي في العام 1987، وهو كاتب مسرحي وروائي مصري له العديد من الكتب والمؤلفات المنتشرة في مصر والبلدان العربية بأكملها، ويعتبر من أكبر الكتاب المصريين في العصر الحديث، وهو من رواد مدرسة الفكر الوطني المصرية، وقد سافر إلى فرنسات ودرس القانون واهتم بالأدب والفن بشكل كبير، وتدرج في الوظائف القضائية والثقافية، كما أصح عضواً متفرغاً في مجلس الفنون والآداب الأعلى، وقد بدأ توفيق الحكيم إنتاجه الأدبى فى تلاتينات القرن العشرين، بمسرحيات اجتماعيه.

ونشر إبداعاته اهل الكهف وعودة الروح، وشهر زاد، ويوميات نائب في الأرياف، وعصفور من الشرق، والطعام لكل فم، ويا طالع الشجرة، وقد تأثر بالثقافة الأوروبية والمصرية والعديد من الأعمال التي كانت من الوحي التراثي المصري بعصوره المختلفة والتطورات الاجتماعية والسياسية في جمهورية مصر العربية منذ ثورة 1919، وقد ترجمت معظم مؤلفاته للعديد من اللغات الأخرى مثل الفرنسية والإنجليزية والإيطالية والأسبانية، وقد مثلت مسرحياته في فرنسا وإيطاليا وعدة دول أوروبية أخرى.

الثقافة المصرية ونشرها وعودة الروح لها

ألف توفيق الحكيم عدة مؤلفات من أهمها عودة الروح والتي كانت تعبير حى عن البعث المصرى وفيها عبر توفيق الحكيم عن رأيه بعد ثورة 1919، حيث كانت علامه على نهاية فترة ما بعد العصر العثماني فى التاريخ المصرى وإمكانية تصحيح مسار تاريخ مصر وترجيع اتصالها بأمجادها القديمه، وبعد ما نشر توفيق الحكيم عودة الروح بعت جواب إلى طه حسين يسأله فيه إذا كان من الممكن خلق صورة جميلة جديدة لمصر تقوم على مقومات مصرية أم لا، محاولاً إقناعه بهذا الأمر، وقد وثق مؤلفات توفيق الحكيم عدة مؤلفين ودارسين عظام منهم الدكتور مرسي سعد الدين، في كتابه مصر أولاً والصادر في جريدة الأهرام، وكذلك من خلال الموسوعة الثقافية والصادرة عن مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر في القاهرة وفي نيويورك، فيعتبر توفيق الحكيم مرجع كبير ويعتبر أشهر المؤلفين والكتاب في مصر ويهتم به كل من يهتم بعالم الكتابة والتأليف للتعلم منه والاستفادة.