الكاتب |
ألبرت اينشتاين |
نبذة عن الكاتب |
تعريف عن ألبرت اينشتاين من العلماء المخلدين في التاريخ هو ألبرت اينشتاين، وهو عالم فيزياء ألماني المولد، حيث تخلى عن الجنسية الألمانية لاحقاً، وهو سويسري وأمريكي الجنسية، من أبوين يهوديين، وهو يشتهر بأب النسبية كونه واضع النظرية النسبية الخاصة والنظرية النسبية العامة الشهيرتين اللتين كانتا اللبنة الأولى للفيزياء النظرية الحديثة، كما أنه قد حاز على جائزة نوبل في الفيزياء عن ورقة بحثية عن التأثير الكهروضوئي، وذلك ضمن ثلاثمائة ورقة علمية أخرى له في تكافؤ المادة والطاقة وميكانيكا الكم وغيرها، وأدت استنتاجاته المبرهنة إلى تفسير العديد من الظواهر العلمية التي فشلت الفيزياء الكلاسيكية في إثباتها، وكذلك فإن حياته يكتنفها الغموض والتشويق الكبير فكل مراحل حياته كانت متطورة ومختلفة عن الآخرين. المسيرة الحياتية والعلمية والعملية ألبرت اينشتاين تتميز السيرة الحياتية والعلمية والعملية للعالم ألبرت اينشتاين بالغرابة، فكل مراحل حياته تخالف الزمان والمكان، وكذلك فإنه تحل بشكل خاص مشاكل النظرية القديمة فيما يتعلق بالأمواج الكهرومغناطيسية عامة والضوء خاصة، وذلك في سويسرا، من خلال النظرية النسبية العامة، وقد طرحها من خلال مناقشة الجاذبية، وكذلك فإنه تمثل الوصف الحالي للجاذبية في الفيزياء الحديثة، ويمكن أن تعمم النسبية العامة كل من النسبية الخاصة وقانون الجذب العام لنيوتن، بتقديمها لوصف موحد للجاذبية على أنها خاصية هندسية للزمان والمكان، أو الزمكان، وقد عاش أينشتاين في سويسرا، باستثناء العام الأخير، حيث حصل على الدبلوم الأكاديمي من المدرسة التقنية الفدرالية السويسرية في زيورخ، وقد حصل على الجنسية السويسرية، وقد احتفظ بها لبقية حياته بعد أن أصبح بلا جنسية لأكثر من خمس سنوات، وقد حصل على درجة الدكتوراه من جامعة زيورخ، واستمر في ترقياته طوال مسيرة العملية والحياتية واشتهر بشكل كبير. ملخص عن إنجازاته المتنوعة قامت اينشتاين بنشر العديد من الإنجازات المتنوعة، حيث نشر العديد من أوراق العمل وقد سميت هذه السنة بالسنة المعجزة، وقد قامت بنقله إلى العالم الأكاديمي في سن السادسة والعشرين، حيث قام أينشتاين بتدريس الفيزياء النظرية في زيورخ، وذلك قبل أن يغادر إلى برلين، حيث انتخب في أكاديمية العلوم البروسية، وعندما كان أينشتاين يزور الولايات المتحدة، جاء أدولف هتلر إلى السلطة، وذلك بسبب خلفية أينشتاين اليهودية، لم يعد أينشتاين إلى ألمانيا، حيث استقر في الولايات المتحدة وأصبح مواطناً أمريكياً، وقد عاش الحرب العالمية الثانية وكذلك فقد صادق على رسالة للرئيس فرانكلين روزفلت تنبهه إلى التطور المحتمل للقنابل النووية ويوصي بأن تبدأ الولايات المتحدة في إجراء بحث مماثل. أدى هذا في نهاية المطاف إلى مشروع مانهاتن، كما دعم أينشتاين قوات الحلفاء، لكنه شجب بشكل عام فكرة استخدام الانشطار النووي كسلاح، ووقع على بيان راسل أينشتاين مع الفيلسوف البريطاني برتراند راسل، الذي سلط الضوء على خطر الأسلحة النووية، حيث كان تابعاً لمعهد الدراسات المتقدمة في برينستون، وشارك في العديد من الأبحاث والإنجازات في العديد من المجالات. |