دنيا سنونو

الكاتب

الكاتبة دنيا سنونو

نبذة عن الكاتب

ملخص عن الكاتبة والمؤلفة دنيا سنونو

تم تصنيف الكاتبة والمؤلفة الفلسطينية دنيا سنونو، باعتبارها من أصغر الكتاب على مستوى فلسطين حيث أصدرت العديد من الكتب، وقد أصدرت دار النشر والتوزيع عصير الكتب، وفي القاهرة رواية ألف عام من الركض، حيث يعرض تفاصيل الشابة دنيا، ويمكن عرض ما يدور من داخلها بشكل أكبر من حكاية عن معاناة الشعب الفلسطيني، حيث تتحدث الرواية التي تحتوي على أكثر من ثلاثمائة وثمانية وثمانين صفحة على الآثار الناتجة عن آثار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفي جانب آخر من الرواية تتناول حياة العمال البسطاء في فلسطين، وتعتبر هذه الرواية من الروايات الرائعة والمميزة منذ أكثر من ألف عام من الركض، كما أن الرواية الثانية للكاتبة الشابة دنيا السنونو، حيث أصدرت روايتها الأولى، وذلك بعنوان حب حيفا، وذلك من خلال المكتبة الشعبية ناشرو نابلس، واعتبرت الفتاة آنذاك أصغر كاتبة فلسطينية تكتب رواية بعمر السادسة عشر عاماً، حيث تتحدث فيها عن مشاعر حبها نحو مدينة حيفا المحتلة، ويمكن عرض تفاصيل حياتها كما ذكرتها في السيرة الذاتية حيث عرضت كل ما يتعلق بحياتها وإنجازاتها.

تفاصيل بدء رحلتها العلمية في التأليف والكتابة للمؤلفة دنيا سنونو

بدأت المؤلفة والكاتبة الرائعة دنيا سنونو الكتابة والتأليف وهي في الصف الثاني عشر من المدرسة، وقد ألفت أول رواية باسم ألف عام من الركض، حيث تميزت بالرغم من كل الصعاب والتحديات، وعند الحديث عن أسباب اختيار العنوان، فقد قالت سنونو إنها اختارته بعناية لجذب القارئ، حيث تتحدث الرواية التي تحتوي على ثلاثمائة وثمانية وثمانين صفحة على كل آثار الحرب العداونية الإسرائيلية على قطاع غزة وكيفية نجاح صمود المقاومة فيها، ورفض الهجرة، وقد أشارت الى أن دار النشر والتوزيع في القاهرة أصدرت قبل مدة روايتها ألف عام من الركض، وقد بينت أن فكرة الراوية، معرفة أن الحياة شيء صعب والوثوق بمن فيها أصعب، وأننا لا نعاني وحدنا فالآلام تختلف من شخص لآخر لكننا إن بحثنا في أعماقنا سنجد الحقائق المطلقة، وأن الصواب هو فكرتنا ونظرتنا إلى الحياة وليس ما يمليه الآخر علينا.

تفاصيل عن الروايات التي ألفتها دنيا سنونو

قامت دنيا سنونو بتأليف مئات الروايات والمؤلفات العديدة، حيث ألفت عدة روايات ومؤلفات من خلال الشخصيات المحورية والمركزية، وكل شخصية تمثل حدثا معينا ومعاناة وصمود، وفي جانب آخر من الرواية تتناول حياة شريحة العمال الفلسطينيين ومعاناتهم، كما أردفت أن الرواية تتحدث عن شخص يمر بصعاب وتحديات كونه يعاني من الفقر، وآخر تسببت الحرب العدوانية على قطاع غزة بآلام فظيعة له، أما الشخصية الثالثة عانت من بعض الأعراض إثر فقدانها لأشخاص وأشياء مهمة كانت في حياتها، والشخصية الرابعة هاجرت من غزة للخارج للدراسة، كما يذكر أن سنونو أصدرت روايتها الأولى، وعنوانها حب حيفا من خلال المكتبة الشعبية ناشرون نابلس، واعتبرت الفتاة آنذاك أصغر كاتبة فلسطينية تكتب رواية بعمر الخامسة عشرة عاماً، كما تعكس رواية سنونو شغفها وحبها للكتابة والتركيز على الجانبين الرومانسي والحزين، بحيث أن شخصيات الرواية هي مفترضة وغير حقيقية، وخيالية ليس لها وجود إلا في الرواية، وتدور أحداث رواية حب حيفا عن فلسطينيين هاجروا تحت السلاح والقتل إلى لبنان، ومن ثم فقد قررت هذه العائلة بالعودة إلى الوطن ولو شهداء بدافع حب الأرض، وعند دخولهم للوطن يشتبكون مع دوريات جيش الاحتلال ويستشهدون، وتتكون دراما وحزن كبير من خلال الاطلاع على تفاصيل حياتهم واستشهادهم.

روايات أخرى للمؤلفة والكاتبة دنيا سنونو

في تفاصيل الروايات التي ألفتها دنيا سنونو، فقد كانت خلاصة الأفكار والمشاعر والحب العميق للوطن، حيث أنها قد أشارت إلى العديد من التعابير عن مدى حب الإنسان الفلسطيني لوطنه وعدم نسيانه رغم التهجير والطرد وطول السنين، مشيرة الى تمتع الفلسطيني بروح قتالية وتحد كبير للظروف الصعبة المتمثلة بالاحتلال وحروبه العدوانية. وتشكو سنونو قلة الاهتمام والتشجيع، وأنها تحب الكتابة ولو على قصاصات صغيرة من الورق، وأشارت سنونو الى أنها منذ كان عمرها أحد عشر عاماً، حيث كانت تقرأ وتتابع كل القصص والروايات التي تقع بين يديها، وأنها لا تريد أن تكتب إلا الروايات الوطنية المعبرة عن حب الوطن والتضحية لأجله حتى نيل حريته وبناء دولته كبقية الشعوب التي احتلت أراضها وتحررت وأقامت دولتها، وعاشت بعزة وكرامة وحرية.