الكاتب |
د. غازي عبد الرحمن القصيبي |
نبذة عن الكاتب |
من هو غازي عبد الرحمن القصبي الدكتور غازي عبد الرحمن القصيبي من المؤلفين الكبار والمشهورين، كما أنه شاعر وأديب وسفير دبلوماسي ووزير سعودي، قضى في الأحساء سنوات عمره الأولى ثم انتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم، حصل على درجة البكالوريس من كلية الحقوق في جامعة القاهرة، ثم حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا التي لم يكن يريد الدراسة بها، بل كان يريد دراسة القانون الدولي في جامعات أخرى من جامعات أمريكا، وبالفعل حصل على عدد من القبولات في جامعات عدة ولكن لمرض أخيه نبيل اضطر إلى الانتقال إلى جواره والدراسة في جنوب كاليفورنيا وبالتحديد في لوس أنجلوس ولم يجد التخصص المطلوب فيها فاضطر إلى دراسة العلاقات الدولية أما الدكتوراة ففي العلاقات الدولية من جامعة لندن والتي كانت رسالتها فيها حول اليمن كما أوضح ذلك في كتابه حياة في الإدارة. تولى القصيبي مناصب عدة منها أستاذ مساعد في كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود في الرياض، وشغل منصب مستشار قانوني في مكاتب استشارية وفي وزارة الدفاع والطيران ووزارة المالية ومعهد الإدارة العامة ونال منصب عميد كلية التجارة بجامعة الملك سعود، ثم شغل منصب مدير المؤسسة العامة للسكك الحديدية، ومن ثم وزير الصناعة والكهرباء، كما شغل منصب وزير الصحة، وبعدها شغل منصب سفير السعودية في البحرين، وبعدها شغل منصب سفير السعودية لدى بريطانيا، فعاد وزير المياه والكهرباء، ومن ثم وزير العمل. حياة غازي عبد الرحمن القصبي يمكن منح وسام الكويت ذو الوشاح من الطبقة الممتازة، ومنح وسام الملك عبد العزيز وعدداً من الأوسمة الأخرى من دول عربية وغير عربية، كما لديه اهتمامات اجتماعية مثل عضويته في جمعية الأطفال المعوقين السعودية حيث كان أحد مؤسسيها وكان عضواً فعالاً في مجالس وهيئات حكومية، وصاحب فكرة تأسيس جمعية الأطفال المعاقين بالمملكة العربية السعودية، كما عمل بلا مُرتب في آخر ثلاثين سنة من حياته حيث تم تحويل مرتباته إلى جمعية الأطفال المعاقين، وذكره معلمه والأديب عبد الله بن محمد الطائي ضمن الشعراء المجددين في كتابة دراسات عن الخليج العربي قائلاً، كما يمكن أن يخط اسم غازي القصيبي وأشعر أن قلبي يقول ها أنت أمام مدخل مدينة المجددين، وأطلقت عليه عندما أصدر ديوانه أشعار من جزائر اللؤلؤ الدم الجديد، وكان فعلاً دماً جديداً سمعناه يهتف بالشعر في الستينيات، ولم يقف، بل سار مصعداً، يجدد في أسلوب شعره، وألفاظه ومواضيعه.» ويعد كتابه حياة في الإدارة أشهر ما نشر له وتناول سيرته الوظيفية وتجربته الإدارية حتى تعيينه سفيراً في لندن، وقد وصل عدد مؤلفاته إلى أكثر من ستين مؤلفاً كما له أشعار متنوعة، وقد توفي بعمر السبعين عاماً، حيث قضى في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض. الإنتاجات التي قام بها الشاعر القصيبي القصيبي شاعر له إنتاجات في مجالات مختلفة ففي فن الرواية والقصة خرج له شقة الحرية حياة في الإدارة دنسكو أبو شلاخ البرمائي العصفورية سبعة سعادة السفير الجنية العودة سائحا إلى كاليفورنيا هما حكاية حب رجل جاء وذهب أقصوصة ألزهايمر، نشرت بعد وفاته، حيث كانت له إسهامات عديدة ومختلفة من خلال الأشهر لسلسلة المقالات، مثل عين العاصفة التي نشرت في جريدة الشرق الأوسط إبان حرب الخليج الثانية، كما أن له مؤلفات أخرى في التنمية والسياسة وغيرها التنمية، الأسئلة الكبرى عن هذا وذاك باي باي لندن ومقالات أخرى الأسطورة ديانا من خلال مائة مقولة غير مأثورة ثورة في السنة النبوية حتى لا تكون فتنة، ومن خلال مجموعة إنتاجات مختلفة. |