الكاتب |
عيسى محمد الغزالي |
نبذة عن الكاتب |
نبذة مختصرة وتعريف بالشيخ الغزالييعتبر محمد الغزالي من كبار العلماء والمفكرين الإسلاميين المصريين، ويعتبر من أهم الدعاة للفكر الإسلامي في العصر الحديث، عرف عنه تجديده في الفكر الإسلامي وكونه من المناهضين للتشدد والغلو في الدين كما يقول أبو العلا ماضي، كما عرف بأسلوبه الأدبي الرصين في الكتابة واشتهر بلقب أديب الدعوة، والتي سببت انتقادات الغزالي للأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي العديد من المشاكل له سواء أثناء إقامته في مصر أو في السعودية، وغيرها من المؤلفات الأخرى التي اشتهر من خلالها حيث اعتبرت مرجع للعديد من المهتمين في المجالات المختلفة حول العالم بشكل كبير، وهو ما مميزه من خلال مؤلفاته العظيمة والكثيرة والتي انتشرت واشتهرت بشكل كبير. نشأة وحياة الشيخ الغزاليالشيخ الغزالي داعية كبير ومشهور، وقد ولد في قرية نكلا العنب، ايتاي البارود، محافظة البحيرة بمصر في العام 1917م، وقد نشأ في أسرة متدينة، وله خمسة أخوة، فأتم حفظ القرآن بكتاب القرية في العاشرة، ويقول الإمام محمد الغزالي عن نفسه وقتئذ كنت أتدرب على إجادة الحفظ بالتلاوة في غدوي ورواحي، وأختم القرآن في تتابع صلواتي، وقبل نومي، وفي وحدتي، وأذكر أنني ختمته أثناء اعتقالي، فقد كان القرآن مؤنسا في تلك الوحدة الموحشة، وقد التحق بعد ذلك بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل بالمعهد حتى حصل منه على شهادة الكفاءة ثم الشهادة الثانوية الأزهرية، ثم انتقل بعد ذلك إلى القاهرة، والتحق بكلية أصول الدين بالأزهر، وبدأت كتاباته في مجلة الإخوان المسلمين أثناء دراسته بالسنة الثالثة في الكلية، بعد تعرفه على الإمام حسن البنا مؤسس الجماعة. وظل الإمام يشجعه على الكتابة حتى تخرّج بعد أربع سنوات، وتخصص بعدها في الدعوة والإرشاد حتى حصل على درجة العالمية، وعمره ست وعشرون سنة، وبدأت بعدها رحلته في الدعوة من خلال مساجد القاهرة، وقد تلقى العلم عن الشيخ عبد العظيم الزرقاني، والشيخ محمود شلتوت، والشيخ محمد أبو زهرة والدكتور محمد يوسف موسى والشيخ محمد محمد المدني وغيرهم من علماء الأزهر، وقد سمي الشيخ الغزالي بهذا الاسم رغبة من والده بالتيمن بالإمام الغزالي فلقد رأى في منامه الشيخ الغزالي وقال له أنه سوف ينجب ولداً ونصحه أن يسميه على اسمه الغزالي فما كان من الأب إلا أن عمل بما رآه في منامه، وقام بالاستجابة والتحقق مما رآه، فهو من العلماء الأجلاء الكبار. مؤلفات الشيخ الغزاليقام الشيخ الغزالي بتأليف مئات الكتب في مسيرة حياته، حيث ألف كتاب السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث، وكتاب عقيدة المسلم، وكتاب فقه السيرة، وكتاب كيف تفهم الإسلام، وكتاب هموم داعية، وكتاب سر تأخر العرب والمسلمين، وكتاب دستور الوحدة الثقافية بين المسلمين، وكتاب خلق المسلم، وكتاب معركة المصحف، وكتاب مشكلات في طريق الحياة الإسلامية، وكتاب الإسلام المفترى عليه، وكتاب الإسلام والمناهج الاشتراكية، وكتاب الإسلام والأوضاع الاقتصادية، وكتاب الإسلام والاستبداد السياسي، وكتاب الإسلام والطاقات المعطلة، وكتاب الاستعمار أحقاد وأطماع، وكتاب في موكب الدعوة، وكتاب التعصب والتسامح بين المسيحية والإسلام، وكتاب حقيقة القومية العربية، وكتاب مع الله الحق، وكتاب المر قذائف الحق، وكتاب كفاح دين، وكتاب من هنا نعلم، وكتاب نظرات في القرآن. وكتاب صيحة التحذير من دعاة التنصير، وكتاب جدد حياتك، وكتاب الدعوة الإسلامية، وكتاب الطريق من هنا، وكتاب الفساد السياسي، وكتاب المحاور الخمسة للقرآن الكريم، وكتاب المرأة في الإسلام، وكتاب تأملات في الدين والحياة، وكتاب تراثنا الفكري في ميزان الشرع والعقل، وكتاب حصاد الغرور، وكتاب فن الذكر والدعاء، وكتاب عند خاتم الأنبياء، وكتاب كيف نتعامل مع القرآن، وكتاب ظلام من الغرب، وكتاب الأسرة المسلمة وتحديات العصر، وكتاب قضايا المرأة، وكتاب الرضاعة الثقافية، وكتاب للطفل المسلم والكثير من الأعمال الهامة حيث بلغت مؤلفاته أكثر من خمسين عملاً. وكان لها تأثير قوي على الأمة الإسلامية كلها، فننصح جميع المتابعين بقراءة هذه المؤلفات والاستفادة من كل ما يؤلفه هذا العلامة الكبير والشيخ الجليل. |