مراد هوفمان

الكاتب

سيرة مراد هوفمان – من هو الدكتور مراد هوفمان

نبذة عن الكاتب

 معلومات مختصرة عن مراد هوفمان

شغل مراد هوفمان منصب السفير الألماني خلال الفترة من 1987 وحتى 1990، وقد ولد في العام 1931م، في مدينة أشافنبورغ في ألمانيا، ويحمل الجنسية الألمانية، ويدين بالديانة الإسلامية، وهو من مدرسة جامعة هارفارد حيث درس فيها، وقد تقلد العديد من المناصب والوظائف والتي من أهمها شغل منصب الدبلوماسي والمحامي، وقد حصل على مجموعة كبيرة من الجوائز ومن أهمها وسام الصليب للاستحقاق من جمهورية ألمانيا الاتحادية.

نبذة عن حياة مراد هوفمان

ولد مراد هوفمان في سنة 1931 في مدينة أشافنبورغ، وهي بلدة كبيرة في شمال ألمانيا، وهو دبلوماسي ومؤلف وأديب كبير ألماني، وقد انتمى إلى شبيبة هتلر عندما كان في سن التاسعة من العمر ولكن إلى جانب ذلك كان منتميا إلى عصبة محظورة مناهظة للنازية في ذات الوقت، كما أنه قد بدأ بدراسة القانون بعد حصوله على شهادة البكالوريا في ميونخ وتخرج من هارفارد وحصل بعدها على الدكتوراه في القانون، كما أنه كان مولعا برقص الباليه حتى أنه أعطى دروسا فيه وتعلم العزف على طبول الجاز، وقد أسس رابطة محبي الباليه في ميونخ، وبعدها عمل لسنوات طويلة كناقد لفن الباليه في مجلات متخصصة، وقد عمل منذ الخمسينات في سفارة ألمانيا الإتحادية في الجزائر وهذا جعله يشاهد عن قرب الثورة الجزائرية التي يبدو أنها أثارت اهتمامه الشديد ودفعته للتأمل، ودعته ليبدأ في تأليف الكتب والمؤلفات الأخرى الشهيرة.

معلومات عن مؤلفات مراد هوفمان

هناك العديد من المؤلفات التي قام بتأليفها والتي منها تتناول مستقبل الإسلام في إطار الحضارة الغربية وأوروبا، كما أنه عمل كخبير في مجال الدفاع النووي في وزارة الخارجية الألمانية وكان إسلامه موضع جدل بسبب منصبه الرّفيع في الحكومة الألمانية، وقد عمل كمدير لقسم المعلومات في حلف الناتو في بروكسل، ثم سفيرا لألمانيا في الجزائر، ثم سفيرا في المغرب، ومن مؤلفاته الإسلام كبديل، والإسلام في الألفية، وديانة في صعود، ورحلة إلى مكة، وتركزت كتبه ومقالاته عن مكانة الإسلام عند الغرب وخاصة بعد أحداث سبتمبر في أمريكا، ووقع على كلمة مشتركة بيننا وبينكم، ورسالة مفتوحة من قبل العلماء المسلمين إلى الزعماء المسيحيين، تدعو إلى السلام والتفهم.

إسلام مراد هوفمان

من خلال الحديث مع مراد هوفمان عن طريقة إسلامه تحدث عن أنه من أسباب تحوله إلى الإسلام ما شاهده من حروب وخاصة في استقلال الجزائر، وكذلك ولعه الكبير بالفن الإسلامي والتناقضات في الديانة المسيحية.