يوكيو ميشيما

الكاتب

يوكيو ميشيما

نبذة عن الكاتب

من هو يوكيو ميشيما

المؤلف العظيم يوكيو ميشيما يابانية هو الاسم الأدبي للكاتب الياباني كيميتاكي هيراوكا باليابانية، الذي كان روائياً وشاعراً وكاتباً مسرحياً وممثلاً ومخرج أفلام، وقد رشح ميشيما للحصول على جائزة نوبل في الأدب ثلاث مرات، وكان اسمه معروفا على نطاق عالمي، ويعد من أشهر الكتاب اليابانيين في القرن العشرين، وقد مزجت أعماله الطليعية بين القيم الجمالية الحديثة والتقليدية وحطمت الحواجز الثقافية وكانت الجنسانية والموت والتحول السياسي من أهم محاورها، وقد ولد يوكيو لعائلة ثرية وتربى في بيت جدته صاحبة الجذور الأرستقراطية، كما درس القانون في جامعة طوكيو والتحق بعد تخرجه بوزارة المالية عام، قبل استقالته وتفرغه للكتابة بعد سنة واحدة. من أكثر ما يذكر به الكاتب كان انتحاره بطريقة السيبوكو بعد قيادته لمحاولة انقلاب فاشلة لاستعادة سلطات إمبراطور اليابان عرفت بحادثة ميشيما، كما تم تأسيس جائزة ميشيما يوكيو الأدبية تكريما له، وهكذا استمرت حياته وألف خلالها العديد من المؤلفات الرائعة والمميزة بشكل كبير.

أهم مؤلفات يوكيو ميشيما

يعتبر يوكيو ميشيما من المؤلفين الذين ألفوا العديد من الكتب والروايات، حيث ألف ما يلي:

  • خيانة الفضيلة.
  • الموسيقى.
  • المعبد الذهبي.
  • حب محرم.
  • اعترافات قناع.
  • البحار الذي لفظه البحر.
  • ثلج الربيع.
  • الجياد الهاربة.
  • معبد الفجر.
  • سقوط الملك.

قصة انتحاره بالتفصيل

للتعرف على تفاصيل انتحاره فهي كما يلي: حيث تم الكشف يوم الخميس على تسجيل صوتي مؤخرا في محطة تلفزيون للمؤلف الياباني ميشيما يوكيو يتحدث فيه عن إحساسه بقرب نهايته قبل تسعة أشهر من انتحاره، وكان الشريط الذي تبلغ مدته  دقيقة يحتوي على حوار بين ميشيما ومترجم بريطاني يدعى جون بيستر في  فبراير  تقريبا، وقد قال ميشيما في الشريط أشعر بأن الموت يتسرب إلى جسدي، وله تصريح يتنبأ فيه بمحاولة الانقلاب الفاشلة قائلا أشعر بالاحباط تجاه ما أصبحت عليه اليابان حاليا ولا أجد لدي طريقا لتصحيح الأوضاع سوى بالكتابة، وقال منتقدا كتاباته الخلل في أعمالي يكمن في أن الهياكل درامتيكية بشكل كبير، فأنا أصيغ أعمالي مثل اللوحات الزيتية.

أنا أكره الصور على الطريقة اليابانية، التي تترك مساحة فارغة، كان لديه تحفظ على الدستور الياباني. كان عنوان الشريط خواطر قبل انتحاره وصنف على أنه غير مخصص للبث، ولم يكن يعلم معظم العاملين بالمحطة بوجود هذا التسجيل، قال ياماناكا تاكيشي، وهو زميل باحث في متحف ميشيما يوكيو الأدبي يظهر التسجيل أنه كان يخطط بوضوح للأحداث التي قادته للانتحار. لم أكن أعرف أنه قارن الخلل في كتبه باللوحات الزيتية، وهذه تفصيل حادثة انتحاره والتي ما زال بعض الغموض إلى وقتنا الحالي يلبس بعض التفاصيل الخاصة بقصة الانتحار.