نبذة مختصرة عن رواية لست عاهرة:

تتحدث الرواية عن تفاصيل شيقة ورائعة، فالرواية تتحدث عن رواية لست عاهرة، فهي من الروايات الرائعة والمميزة والتي تشمل على مشاهد ومقاطع فيديو مختلفة، كما أنها تحتوي على علامات الصدمة والتي تظهر على وجهها عند رؤيتها لأول مرة في لقطة من مقطع فيديو.

اقتباس من رواية لست عاهرة:

لم تتمالك نفسها ودمعت عينيها عندما رأت جسم أختها شبه العاري ومعها أحدهم في الشقة الغريبة، وعندها لم تستطع أن تكمل المقطع حتى نهايته، وفي أول دقيقة أصاب كل جسمها حالة هستيريا وبكاء وعلامات استفهام وأسئلة كثيرة أصابت وشهدت على رؤيتها من داخل الدنيا وداخل الشقة.

هل هذه هي الدنيا هي شقيقتها وهي مجرد شبه لعين، أن يجب أن تكون أكثر شبه، ومن داخلها تحتوي على كل ما يعلم به علم اليقين وتكون عند أختها، ولا أحد يعمل عن غيرها شيء، ويمكن أن تدري عن الناس لأختها، ويمكن أن يحدث من خلال عدم الأخلاقيات والتي ما تربينا عليها، وأعرف عنها جيداً فهي ليست أختي فهي ليست عاهرة.

إذن لماذا فعلتي ذلك وهذه الكارثة، والتي ستدمر ما تبقى من حياتنا، وستقضي على كل أحلامنا، وستهدم كل الجدران في غزة ونفس الشرف والكرامة ويمكن أن تحمي ورائها بطش من كل خالي من الشرف والضمير ومن كل عين ومن كل لسان، ومن كل شيطان رجيم تجسد في هيئة إنسان، ودخلت أمها عليها وفي هذه الحالة صاحت عليها وقد تملكها قلق كبير، وقالت مالك يا عبير بتعيطي ليه، وإيه اللي حصل، والتفتت عبير وهي مفزوعة وفوجئت بدخول أمها عليها ونهضت وتخبأت وأخفت جهاز الجوال خلف ظهرها، ونظرت إلى أمها وبكت، ووقفت مرتبكة ولم تجب على أسئلة أمها ولم تنطق بكلمة واحدة، فهي تبكي.

وتعجبت أمها من موقفها الغامض وقالت لها، في إيه يا عبير ما بك لا ترد علي، هاتي جهاز الجوال لأعرف ماذا تخبئين عني، ويرى كل ما يتفرج عليه من خلال ما تراه وتفزع منه ويمكن أن يبكي من خلاله، ثم اقتربت وأخذت الهاتف المحمول من يد عبير، ورغم ما ظهر في الفيديو، ويمكن أن يتم تشغيل المقطع ويتم تراجع عبير للخلف حتى يصطدم بالحائط، ويتكتم على شهقاتها بيديها ودموعها تسيل على خدودها وهي تشاهد مقطع الفيديو، وهذا هو اقتباس من رواية لست عاهرة.