تعريف عام عن كتاب زهر الأكم في الأمثال والحكم

يتحدث كتاب زهر الأكم في الأمثال والحكم عن الحسن اليوسيي في كتابينا الزاوية الدلائية والحياة الأدبية بالمغرب على عهد الدولة العلوية، وقد تم تعريفه بما فيها العالم المغربي الممثل للمشاركة في العصر الحديث، حيث يؤلف عشرات الكتب في العديد من الميادين والمعارف العقدية والفقه للوصول إلى الحديث والمنطق والبلاغة والأدب واللغة.

مميزات كتاب زهر الأكم في الأمثال والحكم

ومن أهم ما يميز كتاب زهر الأكم في الأمثال والحكم بأنه يتم تأليفه من خلال إقحامه في العديد من المواضيع الطريفة والتي لا صلة لها بالشرح والحاشية، كما أنها تطغى على المؤلفين الجدد، وعلى محاولات الرجوع إلى الينابيع للثقافة الإسلامية في العهود المزدهرة والتي يتم التعامل معها من خلال الجهود الشخصية، ويتم إضافة الفكرة وما تغني عنه من خلال التراث العربي الإسلامي وتجديده وتحبيبه إلى النفس، ومن خلال الكتب والمحاضرات والقانون والزهر والأكم في الأمثال والحكم.

نبذة تاريخية عن كتاب زهر الأكم في الأمثال والحكم

يرجع عهد الاشتغال للمسلمين في الأمثال والحكم في العصر العباسي الأول مع الأصمعي ومن خلال ما يتم الحديث عنه من قبل الرواة في تلك الحركة الرائدة وتجميع اللغة ودواوينها، وما يعرضه من أمثال ضمن أيام العرب والأشعار والأخبار والفرسان والأجواد والأقوال والصعاليك.

كما أنه تم الأخذ باللغويين وتغريداتهم من خلال الأمثال والتأليف في القرون التالية، وقد اشتهر الكتاب من خلال المجمع في الأمثال لأبي الفضل أحمد بن محمد النيسابوري الميداني، حيث يتم الإشارة إليه في المقدمة في كتابه الصعود إلى التأليف، والرجوع إلى العديد من الكتب من اللغويين.

تفاصيل أخرى عن كتاب زهر الأكم في الأمثال والحكم

يتم الحديث عن القرن الهجري الحادي عشر والتي خمدت فيه جذوة الدراسات اللغوية والتي يطول العهد بها، كما أنه لاسيما في أقصى الغرب الإسلامي يتم تأليف العديد من الكتب في الأمثال من خلال الكتب الميدانية وغيرها من المتقدمين لها، ويشمل على التصاميم الستة وستين باب حيث يتم تقسيمها إلى قسمين أو شقين.