• أهل العربية في كل زمان ومكان

...

 اقتباسات من كتاب لأهل العربية في كل زمان ومكان

يتناول الكتاب الحديث عن كل ما يتعلق باللغة العربية وهي من اللغات السامية، وتعتبر من أقدم ونشأة وتاريخ اللغة العربية، وهناك عدة آراء من أصل عربي لدى قدامى اللغويين العرب، فقد ذهب بعضهم إلى أن يقوم بتعريب كل ما يوجد في اللسانيات العربية، وقد تم تسميتها باللغة، وقد ورد في الحديث النبوي أن نبي الله إسماعيل بن إبراهيم هو أول من تحدث باللغة العربية وهو ابن أربعة عشرة سنة، وقد نسي لسانه، وقد تعلم هذه اللغة من أهل الجزيرة، حيث تعلمها في الصغر وعاش عليها حتى كبر.

 

وقد ارتبطت اللغة العربية بالتاريخ في القرن السادس ميلادي بالشعر الجاهلي ولغته، والقرآن الكريم من القرن السابع ميلادي، حيث تم تدوين كل ما يهم العرب من لغاتهم، حيث يتضح لغة التراث العربي الثقافي الإسلامي من خلال اللغة العربية، وقد تزاحمت التعريفات الخاصة في مصطلح فقه اللغة والفيلولوجي وفقه اللغة، وقد كثرت المؤلفات الخاصة في هذا الحقل من خلال أشهر الكتب مثل كتاب فقه اللغة وسر العربية، والمؤلفين من خلال عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي، ويمكن اختزال التعريف الخاص في هذا العلم.

 

كما يمكن التحليل من خلال اكتشاف عناصر التشابه بين هذه اللغات وملاحظة التغيرات التي تطرأ عليها عبر الزمن ومقارنة درجة القرابة بين اللغات المتشابهة والتحقق من روابط صلة النسب بينها.

 

ونجد أن الفقيه أو الباحث اللغوي يسبق في أغلب الأحيان الباحثين من خلال تفصيل الأصول اللغوية من خلال البحث في حروف اللغات وجذورها، وقد تم إصدار كتاب مرجعي في هذا الأمر عرف باسم فقه الحروف، وقد تم الاستناد على معاجم ألفاظ القرآن الكريم، وهو شهير من خلال المؤلف محمد فؤاد عبد الباقي.

 

كما أنه تم تخصيص عدة خصائص ومنح ومزايا لا نظير لها من خلال اللغة على رأس هذه الزوايا والمزايا من خلال الأمر حيث يتم تخصيصه لأهل اللغة وعلماء اللغة على أن يكون على علم ودراية بمراتب أهل الأرض والملائكة في السماء.

دار النشر غير معروف
تاريخ النشر 1999
عدد الصفحات 120
القسم
ملاحظات للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق

تعليقات الفيس بوك