مقدمة عامة عن كتاب المشروعات الصناعية الصغيرة في سورية

يتحدث الكتاب عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودورها التنموي والاقتصادي والاجتماعي على درجة كبيرة من الأهمية في الدول النامية والمتقدمة بشكل متساوي، وعلى نحو لا يدركه الكثيرون فقد أثبتت الأحداث التاريخية والتجارب التنموية أن لهذه المشروعات أدوارا تنموية يستحيل إغفالها أو تجاوزها، وهذا ما سنعرضه لاحقا في طيات هذا الكتاب، وهو ما يميز هذا الكتاب عن غيره من الكتب المختلفة وتفاصيله المتنوعة.

محتويات كتاب المشروعات الصناعية الصغيرة في سورية

يحتوي كتاب المشروعات الصناعية الصغيرة في سورية على تفاصيل من خلال الأحاديث التي يعرضها ومن خلال الحكومات للمهتمين والباحثين والاقتصاديين، وذلك بهدف نقل الاقتصاد للمجتمع من حالة إلى حالة أخرى لزيادة النمو والازدهار لهذه الدول بشكل أكبر.

خصائص كتاب المشروعات الصناعية الصغيرة في سورية

يمكن عرض مجموعة من الخصائص على هيئة استراتيجيات في نفس الوقت ومنها:

• تبنى استراتيجيات للتصنيع بشكل كبير وضخم.
• وجود العديد من المعوقات والصعوبات الموضوعية والذاتية.
• الخيارات الداخلية والخارجية التي تقف حائلا أمام تحقيق هذه الاستراتيجية أو تلك.
• الدول النامية أدركت أهمية الصناعة والتصنيع في تجاربها العديدة للانعتاق من أسر وطوق التخلف.
• نجحت بعض هذه الدول في مجالات تصنيعية معينة.
• أخفقت في مجالات أخرى بحيث يبقى الحوار مفتوحاً حول مسألة التنمية الصناعية.

كيفية استخدام كتاب المشروعات الصناعية الصغيرة في سورية

يمكن توظيف المشروعات الصناعية في سورية في العديد من المجالات ومن أهمها التخطيط والتنمية في العملية التكاملية، وفي مختلف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والمشروعات الصناعية، سواء كانت كبيرة أو متوسطة أو صغيرة، ويمكن للمشروعات أن تعتبر حلقة شاملة تشكل معا نسيجا متكاملا، يعمل على تحقيق وحدة الهدف، ألا وهو رفع معدلات النمو الاقتصادي، وتحسين المستوى المعاشي للأفراد، وتكوين قاعدة مادية وتقانة جديدة للاقتصاد الوطني، لذا فإن النهوض بهذه المشروعات أمر ضروري لتكامل سلسلة الحلقة، وحسب ما يعرضه كتاب المشروعات الصناعية الصغيرة في سورية من خلال النظر للظروف الصعبة والتي تواجهها الدول النامية في التخطيط الاقتصادي.