نبذة عن رواية خريف دماء وعشق

تتناول رواية خريف دماء وعشق الحديث عن رواية شيقة ورائعة، وتعتبر هذه الرواية هي ثاني الأعمال للكاتب الكبير والروائي أحمد مدحت الذي أصدر روايته الأولى ثلاثة فساتين لسهرة واحدة، ورواية خريف، دماء وعشق، وهي رواية تاريخية فلسفية تدور في إطار سياسي مستوح من أحداث توحيد القطرين في مصر القديمة، وذلك بقيادة الفرعون العظيم نارمر مؤسس الأسرة الأولى في التاريخ المصري، حيث تدور الأحداث من خلال ذاكرة مري آخت، وهو ابن عم الفرعون وتربه وكاتم أسراره، والذي يقف على الطرف الآخر من رؤية الفرعون السياسية فيما يخص القمع وسلطة الملك، كما أنه يقوم على مدار نحو أربعة عقود حيث يظل مري آخت متردداً إزاء ما يجب أن يكون وما لا يجب أن يكون، حيث يقوم بطرح آلاف الأسئلة الحائرة ويستقصي كل حكمة عله يعثر على جواب شاف، وكذلك من خلال أمر واضح ومحدد بشكل كبير ومميز.

محتويات وتفاصيل رواية خريف دماء وعشق

تتحدث رواية خريف دماء وعشق وتفاصيلها عن الأعمال التي تعرض من خلالها، حيث تتحدث عن نفوس حائرة لا تعرف الطريق، ومعارك زعيم فقد حبه الأول، وسحر محبوبة حسناء رحلت وبقي أثرها، وآثار في كل ركن ولكنها لا تكفي للجواب على الأسئلة العظمى التي تحير الحكيم الطيب المتعطش للقتل والانتقام، فكيف تغير كل شيء إلى هذا الحد، كيف تبدلت المسلمات وأصبحت الحكمة مقترنة بالدماء، وكيف أصبح العشق مرتبطاً بالحرب، وكيف أصبحت الدماء رهينة الأحلام المؤجلة، وكيف تعصف الدوائر بالناس على وجه الأرض والتاريخ وتمحو أثر الذكريات وتبدل الواقع الي شيء آخر مستحيل لا نعرف طبيعته، وكيف يتم التعرف على النبوءة العجيبة التي تمضي لبضع سنوات من أبطال الملحمة في الموضع المحدد لها في لحظة فارقة في تاريخ مصر الحديث، كما أنها أطلت أعين كالا الخضراء على الوادي لتعلن أن السماء قد باركت الوحدة إلى الأبد في رواية ملحمية، بين الحرب والحب والسلطة والشعب، كما أن التاريخ الأول لبداية تأسيس وتوحيد مصر الأولي وما استقر عليه الواقع الآن، بين محاولات النجاة بفرصة أخيرة للحياة وفرص الهروب من معسكرات الملوك ولؤم الكبار، رواية ممتلئة بالاسئلة والاجابات والحكايات التي سيظل أثرها باقياً، ويبقى مستمراً خلال فترة حياته المستمرة والمتواصلة بشكل كبير ومستمر.