نبذة ومقدمة عامة عن رواية أسفار الشياطين:

تتحدث رواية أسفار الشياطين عن رحلة رائعة من الرعب والتشويق والإثارة تتنقل بين المخاطر والتنقل بين الأكاذيب والحقيقة، كما يتم الحديث عن المخادعين والدجالين والمشايخ بين الرأي والرأي الآخر واستعراض رائع لاختلاف أساليب السحرة والدجالين وإختلاف تناول المشايخ لتفسيرات الاستحواذ والفتوى بخصوصها، ويمكن إجادة الكاتب لوصف الأماكن التي كانت مسرح لأحداث الرواية والأشخاص بدون ملل أو كلل من الرواية أو أحداثها الجديدة والمميزة.

محتويات رواية أسفار الشياطين:

كما أن الروية تتحدث عن قصة أخرى وهي شيخ سابق كان بطلاً حقيقياً في الرواية رغم إنتهاء دوره مبكراً وكنت أتمني أن يكمل القصة للنهاية. خالف الكاتب التوقعات في عديد من المواقف بشكل لم يخرج عن المنطق، الرواية ممتعة وحبكتها قوية جداً، لا مجال للتوقع في قراءة أحداثها، وتركزت المفاجآت وتزاحمت في الصفحات الأخيرة منها. بخصوص لغة الرواية كانت عربية فضحي جيدة والنهاية كانت أيضًا مفاجئة صادمة، وأحداث الرعب فيها جديدة غير مكررة، ومن خلال خيارات القصة المميزة والجديدة كلياً.

أحداث رواية أسفار الشياطين:

تسير أحداث الرواية بشكل جميل، حيث تتناول في البداية الحديث عن الجن وعن سلطانهم وتلبسهم للإنسان وما يمكن أن يتحكم فيه، من خلال اللعنات التي تصيب أبطال الرواية وهو الأستاذ رؤوف وزوجته رندة، وكل من يتدخل لفك اللعنة يصاب بها، ومنهم شخصية مازن، كما أن أحداث الرواية تدور حول الطرق الممكنة لفك تلك اللعنة وهل حقاً طريق العودة الوحيد من عالم الجن هو الدم، ومن خلال الأحداث يظهر من هو صاحب اللعنة، ويوجد عيوب في الرواية ومنها أن مصير أحد أفراد الرواية مبهم وبعض الأمور كانت غامضة وخصوصاً من ناحية البطل، وغيرها من الأمور الغامضة في هذه الرواية الشيقة والرائعة.

نقد الرواية من قبل القراء:

هناك ميزة استهلتها الكاتبة في هذه الرواية وهي الغموض وجذب الانتباه، كما أنه تتضح الرؤية بعد الذكريات وما يتوافق معه في هجوم شيطاني من خلال العيش مع الأسرة على مقربة منها، ويمكن تصاعد الأحداث بشكل جيد حتى تصل إلى الذروة وما يعتقد أنها نهاية الأحداث، وترشيح الرواية للقراء من قبل الأصدقاء الأعزاء.