مقدمة عامة عن كتاب زراعة الفراولة

تعتبر الفراولة من المحاصيل الخضراء ذات العائد الاقتصادي الكبير جداً، ويمكن زيادة هذا العائد من خلال العمل على إنتاج المحاصيل الزراعية في الوقت المناسب للتصدير، ويبدأ من شهر نوفمبر وحتى شهر إبريل حيث يتم العناية في الثمار بالمواصفات البستانية المرغوب فيها والخالية من التلوث البيولوجي والكيماوي، وبالإضافة إلى ذلك فإنه يمكن العمل على عمليات الجمع والتعبئة والبريد والنقل بما يؤدي إلى وصول الثمار إلى المستهلك بصورة جذابة ورفع القيمة التسويقية لها.

تفاصيل عن تحميل كتاب زراعة الفراولة

كما أنه يمكن أن تزرع الفراولة من خلال الشتلات المنتجة محلياً وتحت إشراف واعتماد وزارة الزراعة من الأصناف الموصى بها، ويمكن أن يتم العمل على توفير الحاجات للمزارعين حسب الحاجة والكمية المتوفرة والمطلوبة للتصدير بشكل سنوي.

كما يمكن أن تزرع الشتلات مثل الفراولة الطازجة في شهري سبتمبر وشهر أكتوبر لإنتاج المحاصيل المبكرة بغرض الحصول على التصدير، حيث يبدأ الإنتاج في شهر نوفمبر وحتى شهر مايو ويطلق على هذا النظام باسم الزراعة الشتوية، ويمكن أن يكون النظام الآخر والذي يطلق عليه في الزراعة الصيفية من خلال الشتلات المثلجة وتخزينها لمدة حوالي سبعة شهور حيث تبدأ الزراعة في أغسطس ويبدأ جمع المحصول في شهر مارس إلى شهر يوليو.

أصناف الفراولة ومميزاتها

يمكن إدخال العديد من الأصناف الأمريكية في ولاية كاليفورنيا من خلال تماثلها للظروف الجوية وبين الظروف المصرية، ويمكن أن تفوق هذه الأصناف ما يتم تغطيته حسب المساحة خلال السنوات العشرين الماضية ومن أهم هذه الأصناف ما يلي:

• التيوجا وهي من أوائل الأصناف في هذا الصنف البلدي من الفراولة.
• السيكويا وهي التي دخلت مع الصنف السابق وقد ثبت نجاحها وتكبر من خلال النضج.
• التفتس وتشمل الصنفين السابقين بالإضافة إلى الثمار الكبيرة والتي تكون من خلال الفروع الكبيرة.
• الدوجلاس حيث تشمل الثمار كبيرة الحجم وجاذبيتها وطعمها الرائع والمميز.
• الباخارو حيث يتميز المحصول بالكبر وحجم ثمرته الكبيرة ونكهتها العالية، وقد أثبتت هذه النبتة تفوقها المستمر من خلال شكلها المستدير.
• الشاندلر حيث يتميز بأنه قوي في النمو ولون أوراقه خضراء وزاهية وثمارها وافقية ولامعة وجيدة وصلبة ومتوسطة من خلال التأخر في الإنتاج.