هيا عماد أبو هيه

نبذة مختصرة عن كتاب حدثني عن عمر العشرين

يعتبر كتاب حدثني عن عمر العشرين من الكتب المشهورة والمنتشرة بشكل كبير في الفترة الأخيرة، حيث يتحدث الكتاب عن فترة العشرينات لأي شاب وفتاة، كما يتناول كتاب حدثني عن عمر العشرين التركيز على طور العشرين من العمر، وفي صدرك عشرون عاماً من القهر، يعني أن تعيش ربيع عمرك وسط خريف هذا العالم، وتعتبر الطريقة الوحيدة لتجنب التعاسة، ويمكن التطرق من خلال كتاب حدثني عن عمر العشرين، بالتركيز على كتاب غني بالتفاصيل عن فئة مجتمعية حديثة النضج من سلسلة الحياة، وهي مرحلة انتقالية غنية بالظروف الكثيفة، والمشاعر المبعثرة التي تسكن قلب عشريني، وتحول دون تحقيق أحلام هذه الزهور، فما أجمل تحقيق أمنياتنا الكثيرة فيه.

وكذلك من خلال كلمات ليست مجرد خيالات وهواجس، فعشرينيات التمرد يسكنها نشاط مترنح، بين ما يجب وبين ما نريد، بين الشعور بحب الأشياء والإستياء منها في نفس الوقت، وأحاسيس متضاربة ترجمتها بحروف، بين الهوس والواقع، بين الواجب والمحظور، بين العادة والموضة، بين النفس والمجتمع، فنحن لا نكبر بعدد السنين التي نعيشها في طيات هذا الكون، نحن هنا الآن بعدد الصفعات والصدمات التي نأكلها، فهنا نشعر بأننا كبرنا بفجوة واسعة، وكيف أن دوامة المجتمع ونظراته الصاخبة أحدثت بداخل هذا القلب إرتياباً وألماً أفاقت فيه حد السبعين من العمر، وكذلك يعتبر كتاب حدثني عن عمر العشرين تصنيفاً مميزاً حيث حصل على نسب تقييم عالية في كل مرات التقييم لهذا الكتاب الرائع، ويعتبر من الكتب القليلة التي تعتبر بأنها كاملة بكل تفاصيلها ومحتوياتها الرائعة.

 

مقتطفات من كتاب حدثني عن عمر العشرين

من المقتطفات التي يحتوي عليها كتاب حدثني عن عمر العشرين أنه يتناول الحديث عن ابنة المخيم والاعتزاز بحاراتها الضيقة، وكذلك التعريف بضجيج السكان، والسماع لأصوات وهتافات الأطفال وهم يلعبون، ومن خلال الاستماع إلى ثرثرات كبار السن، والسهر ثم النوم على أسطح المنازل، ولكل من يعتقد أنه يمكنه أن يخفي الانتماء لأوجاع المخيم، فإن ابنة القضية قد تفزع من نومها من خلال اقتحام بيتها بشكل كبير، كما أنه يتم مخاطبة أمه ليخبرها بتكومهم مع أخوته في الأماكن المختلفة والأكثر انخفاضاً والأبعد خطراً، حتى لا تصيبهم رصاصات طائشة على نافذة بيتهم، والتي تم سلبها منهم في الطفولة حيث سكنهم فيها والخوف الشديد من الوجدان بكلابهم المسعورة، والتي تسمع كقنابل الصوت، وتبكي من الغازات المسيلة للدموع والتي تخنقها برائحتها العبقة والحادة، والتي تكسر اللعاب الجديد بعد أن تم شرائها بشكل صعب من خلال النقود في العيد الماضي، وقد كانت تنتظر العيد القادم حتى تفرح بها من جديد من خلال لعبة أخرى، ولكن حل الحصار لم يأتي بالعيد بل جاء ليحتفل بعرس الشهداء، وآلامهم بآلاف المرات وأعداد الشهداء، كما أنه يمكنهم أن يتم استبدال المشتريات الخاصة بالألعاب ووضع النقود في صناديق التبرعات الخاصة بها، باعتبارها لاجئة إلى الله في كل شيء.

ما قيل عن كتاب حدثني عن عمر العشرين

صدر كتاب حدثني عن عمر العشرين للمؤلفة الرائعة هيا عماد الهيه، وهي طالبة في جامعة القدس المفتوحة وتدرس بفرع نابلس، وقد أصدرت هذا الكتاب تحت اسم حدثني عن عمر العشرين، والذي تم إصداره من خلال دار النشر المسماة ليبرتي بوكس ناشرون في القدس، ويعتبر هذا الكتاب هو الأول من نوعه والذي يتم تأليفه من قبل الكاتبة الفلسطينية، ويمكن عرض كتاب حدثني عن عمر العشرين كتاب هادف، حيث جاء بمثابة اكسير الحياة، ويعتبر منارة الأمل بوجه معترك الحياة، ويصنف الكتاب بأنه يحكي طريقة إيجاد الحلول بوجه المعيقات التي يتم ترصدها للوصول إلى بر النجاح بشكل آمن وسليم.

غلاف كتاب حدثني عن عمر العشرين

طبع على غلاف الكتاب الكلام التالي: “أحاسيس نرجسية، ترصدت على سراديب قلب يسكن به عقدين من الزمن، تأخذ منه كل ما أخذ، كأن الوجود رمى به على جحافل المأساة، نتسابق على مشاعر غادرت للتو طفولتها معلنة أحلامها الوردية، بينما نرسم الحذر في تصرفاتنا كما يرسم العاشق قبلة على ثغر المحبوبة، ويرتوي كالبرتقال من ذكرة شفتيها، وتقبل الصباح وتتبع خيوط النور الرفيع، وقد صعد الصباح على العرش وجثوت على قدمي، وسجدة وقبلة على جبين الصباح”.

سيتم نشر الكتاب خلال ايام

دار النشر غير معروف
تاريخ النشر غير معروف
عدد الصفحات غير معروف
القسم
ملاحظات للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق

تعليقات الفيس بوك