ملخص عام عن رواية هيبتا

تتحدث هذه الرواية الرائعة عن العالم الذي يهلكه الجميع من خلال البحث عنه، حيث أن العالم يتكرر بشكل مستمر من خلال القصص والروايات إلا أن الجميع يقع في نفس الأخطاء، ويتم إعادة الزمن والأحداث أكثر من مرة، ويحدث نفس الألم، ومن خلال المحاضرات التي يمتد وقتها إلى ست ساعات أو أكثر من خلال المحاضر أسامة والذي يحدث له عدة حالات نادرة، بالرغم من نفس الألم ومن خلال المحاضرات والتي يمتد مدتها إلى ست ساعات مستمرة، وبالرغم ندرتها لن تستطيع الا أن تجد نفسك فيها في عالم الحب و الأمل والألم.

ويمكن من خلال حالات نعيشهم ونفهم منهم تلك المراحل السبع التي لخصت كل قواعد الهيبتا، وهذه الرواية الرائعة هي الثالثه للكاتب محمد صادق من إصدار الرواق للنشر والتوزيع حيث أن رواية طه الغريب هي أولي روايات الكاتب محمد صادق، وكذلك صدر له رواية بضع ساعات في يوم ما، ورواية هيبتا، وغيرها من الروايات الأخرى التي انتشرت فيما بعد وحصلت على جوائز عالية ومستمرة طوال فترة حياته المستمرة والمتواصلة.

مميزات وجوائز رواية هيبتا

حصلت رواية هيبتا على العديد من الجوائز كما نالت شهرة كبيرة وواسعة، حيث أن هذه الرواية من تأليف الروائي المصري الكبير محمد صادق، وقد نالت هذه الرواية لقب أفضل رواية، وتصدرت قوائم الكتب الأكثر مبيعاً، كما نالت اللقب من قبل مكتبات فيرجن ميجا ستورز وألف الموجودة في مصر، وقد وصلت طباعة هذه الرواية إلى الطبعة الخامسة والأربعين، وقد تم تحويلها مؤخراً إلى فيلم سينمائي يحمل اسمها هيبتا، وقد قام ببطولته كل من عمرو يوسف وماجد الكدواني وياسمين رئيس وأحمد مالك ودينا الشربيني وجميلة عوض، والفيلم سيناريو وائل حمدي وإخراج هادي الباجوري، وإنتاج شركة ذا بروديوسرز، وقد جسد الفيلم قصة الرواية بحرفية عالية، حيث أنه طابق الرواية بشكل كبير جداً ومميز وانتشر واشتهر بشكل كبير جداً.

نبذة عن المؤلف محمد صادق

ولد المؤلف العظيم محمد صادق في الرابع والعشرين من نيسان من العام ألف وتسعمائة وسبع وثمانون، وقد صدرت له العديد من المؤلفات والروايات الكثيرة، والتي كان أولها رواية طه الغريب، وقد صدرت في العام 2010، ويليها رواية بضع ساعات في يوم ما وذلك في العام 2012، وبعد ذلك صدرت له رواية أبسا حياة وذلك في العام 2015، وبعد ذلك صدرت له رواية فليبدأ الغيث في العام 2017م، وبعد ذلك صدرت له عدة مؤلفات كثيرة ومميزة وانتشرت واشتهرت بشكل كبير.

مقتطفات عن تفاصيل رواية هيبتا

تتناول الرواية الحديث عن المراحل السبعة التي تمر بها العلاقة العاطفية، وهي بمثابة بحث فلسفي مدموج في قصة روائية، حيث تتحدث عن مراحل الحب التي يمر فيها وكيف تمتزج بالحياة، وكذلك تتحدث الرواية عن مدى تأثير مراحل الحب على قرارات الإنسان الخاصة، وكيف يشعر عندما يقع في الحب بأن مشاعره قد انكشفت أمامه، منذ أن يبدأ بالحب ويمر بصعوباته وحتى ينتهي، وبعدها تتميز الرواية بأسلوبها السهل السلس الذي يدخل إلى القلب فيتقبله بسرعة، خصوصاً أن لغتها سهلة وغير معقدة، وفيها جرعة كبيرة من الرومانسية، حيث تدخل الرواية القارئ في مشاعر مختلطة ما بين الوجع والألم والحزن، فأحداثها مترتبة بطريقة مبدعة جداً، وتشير كلمة “هيبتا” وهي عنوان الرواية إلى الرقم 7 عند الإغريق، وقد وصف الكاتب مراحل الحب وقسمها إلى سبع مراحل، فنحن نمر بمراحل الحب السبعة ولا نشعر بها إلا في النهاية، وقد وصف الكاتب هذا الشعور بأسلوب شيق وجميل، وتكون مرحلة البداية حسبما وصفت في الرواية بأنها جميلة.

وهي هكذا في جميع العلاقات وكأنها قطعة حلوى هشة نتوقها وتذوب في فمنا، ولا نقر في هذه اللحظات بصحة اختيارنا وإنما نفكر فقط بالحالة الجميلة التي نعيش بها، كما تمثل المرحلة الثانية من الحب اللقاء، وهذه مرحلة تبادل الأشياء المشتركة والتعارف والاعترافات، وتمثل المرحلة الثالثة من الحب مرحلة الارتباط، أما المرحلة الرابعة فهي مرحلة الإدراك، والتي تكون فيها بداية اكتشاف العيوب والاختلافات عند الآخر، وهذه هي مرحلة الصدمة، وفي نهاية الرواية يتم الحديث عن المرحلة الخامسة للحقيقة وبعدها المرحلة السادسة وهي القرار، وبعدها يتم الحديث عن المرحلة السابعة يتحدث عن هيبتا.