مقدمة عن كتاب قياس ومقاييس نفسية

يتحدث كتاب قياس ومقاييس نفسية عن عدة أمور مهمة ومنها اختبارات الذكاء الجماعية والتي تستخدم لقياس الذكاء من قبل مجموعة كبيرة من الأفراد في نفس الوقت وتم وضعها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتم استخدام نفس القرارات في الاشتراك في الحرب العالمية الأولى واختبار الجيش ووضعه وزملاء آخرين بهدف تقييم المجندين العسكريين في الجيش الأمريكي خلال الحرب العالمية الأولى وتحديد العرض من خلال إيجاد الطرق المناسبة في تقييم القدرات العقلية والانفعالية للجنود.

محتويات كتاب قياس ومقاييس نفسية

يحتوي الكتاب على مواضيع متنوعة وهامة، ويمكن عرض وقياس القدرة اللفظية والعددية ومتابعة الاتجاهات والتعرف على المعلومات واستخدام النتائج لتحديد قدرة الجندي على الخدمة العسكرية ووضعه في التصنيف الوظيفي المناسب له بناء على أداء المهام وأيضاً يقيم قدرته للحصول على الترقية لمناصب قيادية، وذلك خلال الحرب العالمية الأولى وقدمت قائمة مطولة من البيانات الشخصية واختيار الشخصية المناسبة بواسطة الجيش الأمريكي من أجل الكشف عن المجندين للذين لديهم احتمالية الإصابة بالصدمة خلال الحرب وميدان الحرب الحقيقي.

وفي أواخر عام 1930 فقد ظهرت مستويات متعددة للأوجه الشخصية بواسطة الجزيرة، وفي جامعة مينسوتا واستخدام الاختبار بجانب الاستخدام الإكلينيكي في العيادة النفسية، واستخدامه في عدة مجالات مختلفة وفي القضايا القانونية كأدة تتطلب إجراءها عند وجود قضايا في المحاكم وإخضاعهم للمتهمين وباستخدام مجالات ووسائل متنوعة.

كما استخدمت عدة أدوات مسحية في اختيار بعض المتقدمين لوظائف عالية الخطورة، واستخدام تقييم فعالية بعض البرامج العلاجية بما في ذلك البرامج العلاجية للمدمنين، وعرض مركز الدعم النفسي التابع للجمعية الأمريكية لعلم النفس موضوع أبرز فيه الأهمية البالغة للاختبارات والمقاييس النفسية على اختلاف مجالات استخداماتها داخل المستشفيات وخارج المستشفيات كأماكن العمل والمدارس وأوضح نقطة مفصلية عن الاختبارات والمقاييس النفسية حيث ذكر بأنها تشابه طلب إجراء التحاليل الطبية والأشعة من المريض واستخدام نتائج تلك الإجراءات للوصول إلى فهم دقيق عن أسباب شكوى المريض وبالتالي وصف العلاج المناسب له، وعرض كل شيء مهم في المجالات التقييمية وفي مجال التشخيص والكشف المبكر من خلالها بشكل مميز ورائع.