نبذة مختصرة عن كتاب اسمه أحمد:

يتحدث كتاب اسمه أحمد عن قصة رائعة، حيث صدح صوت مألوف صوت سماوي، صوت اهتزت له أركان القاعة بكل من فيها من البشر، إنها أمي، ويستمر كتاب اسمه أحمد وقفت شامخة كنخلة، ثابتة كطود، وعالية كرمح، هتفت وهي تلوح بيمناها كأنها ألف فارس يثير النقع في الميدان، وهي تنادي علي يا أحمد يا أحمد فانتبه طائر القلب إلى صوتها، إنها هي، فحسب كتاب اسمه أحمد فهي عظيمة بقدر ما في العظمة من معنى، تابعت بصوت يهدر والقاعة كلها تنصت لكلماتها الخالدات، حتى الجدران خشعت وهي تصغي لكبريائها ارفع رأسك يا أحمد ارفع راسك يمة، وكذلك فإن كتاب اسمه أحمد يتحدث عن مواضيع أخرى عديدة.

مقدمة عن كتاب اسمه أحمد:

من خلال كتاب اسمه أحمد فإن أول ما يتبادر إلى ذهن القارئ قبل البدء في قراءة الرواية تساؤل مهم، ما الذي جعل الدكتور أن يكتب عن أحمد في روايته، كما أن كتاب اسمه أحمد، وكذلك فإن كتاب اسمه أحمد يظل هذا التساؤل يتسع تدريجيا بعد الشروع في القراءة ليشمل أبعادا أخرى، حسب كتاب اسمه أحمد.

وكذلك فإن كتاب اسمه أحمد يعرضها وهل أحمد هو البطل الخارق الذي يستحق أن تكتب له رواية باسمه، ويمكن عرض كتاب اسمه أحمد حسب العديد من أبطال أردنيين فعلوا أعظم مما فعله أحمد، وكذلك فإن كتاب اسمه أحمد لم اختار أحمد بالذات، وغير ذلك من كتاب اسمه أحمد، وماذا كان أحمد ليستحق التكريم من جهة ووصفه بالخائن والمجرم من جهة أخرى، وغير ذلك من الأمور الأخرى حسب كتاب اسمه أحمد، فقد أيقنت فيما بعد أن الكتابة عن شخصية متفق عليها لن يضيف شيئا أكثر مما تضيفه الكتابة حول شخصية جدلية لإيضاح حقيقتها التي تَكّتم عن نشرها الكثير لعدة أسباب حسب كتاب اسمه أحمد وغيره من الأمور الأخرى.

اسم كتاب اسمه أحمد وسبب التسمية:

هناك جدلية كبير في تسمية كتاب اسمه أحمد بهذا الاسم، فهو يتحدث عن حديث يدور بين سيدنا عيسى عليه السلام والنصارى، ولأن النبي أحمد صلى الله عليه وسلم كان شخصية جدلية بين التصديق والتكذيب، وكذلك أحمد الدقامسة بين البطولة الإجرام، كانت اسمه أحمد، وكذلك فإن كتاب اسمه أحمد يعرض حديث عن كتاب اسمه أحمد، وقد كنت أفكر أثناء القراءة في اليد التي بسطها الكاتب ليمنح روايته هذه القوة في الجذب، ووصف الحالة النفسية لأحمد بشكل مذهل، كنت أعتقد أحيانا أن من كتب الرواية هو أحمد وليس أيمن، وفي الجانب الآخر كنت أظن أن من عاش التجربة هو أيمن وليس أحمد ليستطيع الكتابة بهذه الطريقة، حسب تفاصيل كتاب اسمه أحمد، ومن خلال ما يعرضه كتاب اسمه أحمد وتفاصيله المميزة.

وكذلك فإن كتاب اسمه أحمد وبعد عشرين عاما من السجن والتعذيب والإغراء والإغواء، هل كانت طريق أحمد الموحشة تحتاج إلى فاطمة، وهل كان سيصمد، وكم كانت فاطمة عظيمة لتجعل أحمد يصمد كل هذه السنوات، وكذلك فإن كتاب اسمه أحمد تحتوي الرواية على سرد طويل في صفحاتها قد تعتبره البعض مملاً، إلا أنني كنت أستمتع بقوة اللغة، ودقة الوصف، والقوام الفلسفي الذي يبنيه الكاتب في مواطن كثيرة من روايته، وذلك ما يعرضه كتاب اسمه أحمد في تفاصيله.

وقد بدأ كتاب اسمه أحمد في عرض العديد من الأحداث والحقائق تتشكل في ذهني بهدوء عبر ستمائة وثلاث وأربعين صفحة، والتي كنت أتمنى أن تتباعد المسافات بينها لأبقى مع أحمد فترة أطول، وأترنم باللغة الجميلة من جهة أخرى. علمت فيما بعد أن الكاتب لم يقصد أحمد وإن كانت الصفحات تحوي قصته، بالنسبة لي كنت أرى نفسي أحمد، كنت أشبهه كثيرا، رغم أنني لم أقتل صهاينة، ولم أحمل بندقية، ولم أكن بالأصل منتسبا إلى الجيش، وغير ذلك من الأمور التي يعرضها كتاب اسمه أحمد.