مقدمة المعجم الوجيز هيروغليفي عربي

لقد مر الإنسان بعدة إحباطات عديدة أثناء إعداد هذا المعجم، وذلك لما يتطلبه الأمر من جهد غير عادي، فالإنسان في العادة يسعى إلى العمل الجماعي الذي لا يطيقه أي فرد، كما أنه يساهم في الأعمال المشغلة من خلال تجميع المفردات وترجمتها من الإنجليزية أو من الألمانية، حيث تم صناعة الخط الهيروغليفي المعروف حالياً.

كما أن كل العلامات الواردة في المعجم الوجيز هيروغليفي عربي دقيقة وبها توافق كبير من حيث الشكل والخط والمراجع، وتسعى من خلال الرحلة إلى مصر القديمة حيث تساهم في وضع العلامات المميزة والتي وصلت إلى ما يقارب 500 علامة، وقد كانت الرحلة إلى العالم المصري القديم شاقة بشكل كبير جداً حيث عانى من التعزيزات في البحث.

وعندما يتم التفكير في إعداد المعجم الوجيز هيروغليفي عربي فقد كان الذهن بسيط ويتناسب مع اللغة المصرية القديمة لكل قبطي مسلم وكل قبطي مسيحي للتعرف على لغة الأجداد المصريين القدماء، وقد تم وضع النواة التي خلقت الألفة بين الباحث والدارس وبين لغة الأجداد القدماء، وقد راعت أن تكون شاملة لكل المعجم وما جاء به من مفردات من كتاب جاردنر والذي يعتبر الأساس ويعتمد عليه لدى طلاب الآثار.

كما أن المعجم الوجيز هيروغليفي عربي يساهم من خلال المفردات الأخرى العديدة والتي تتوجب أن تكون على وضعها وتساهم من خلال هذا المعجم، ويمكن المحاولة قدر الإمكان في وضع مقابل قبطي للمفردات الواردة في المعجم من خلال لهجاته المختلفة، والتي تحبب القارئ فيها من خلال النقاط المهمة في فهم المصطلحات الواردة في المعجم.

طريقة الكتابة في المعجم الوجيز هيروغليفي عربي

تقرأ الكتابة بالعادة في اللغة الهيروغليفية حسب اتجاه الرموز، فإذا كان الاتجاه لليسار فتقرأ من اليسار، أما لو كانت باتجاه اليمين فتقرأ من اليمين، وفي المعجم الوجيز هيروغليفي عربي فقد تم توضيح اتجاه كل كلمة وكل عبارة بالتوضيح، والتفريق بين الكلمات التي تبدأ من اليمين والتي تبدأ من اليسار، وهو ما يميزز المعجم عن غيره من الكتب الأخرى التي تم تأليفها، فيمكن اعتبار المعجم الوجيز هيروغليفي عربي حصري وشامل لكل التفاصيل.