نبذة مختصرة عن رواية الجياد الهاربة

تتحدث رواية الجياد الهاربة عن عدة علامات مميزة، حيث تتناول موضوع العلامات الثلاث التي كانت من قبل للفتى كيواكي من ثلج الربيع، حيث يتجلى القارئ شاباً خلق للسيف، ينغمس حتى أطراف أصابعه في العمل السياسي، ويحلم بأن يتمجد في السيبوكر، وتتناول موضوع الشمس تتألق حمراء أمام ناظريه، وكذلك فإن الكاتب يضع ايساو موضع اختبار ضار، فهو إما ينجرف في قصة حب شديد الحميمية مع الفاتنة ماكير، ويتعرض للفساد، وإما أن يمضي إلى المصير الدامي، الذي ينتهي به إلى السيبوكر، ويتناول عدة أمور مختلفة ومتنوعة بشكل كبير ومميز، ويتحدث عن تفاصيل أخرى يهتم بها القارئ وتفيده في الحياة.تعريف عن مؤلف الكتاب “رواية الجياد الهاربة”

مؤلف رواية الجياد الهاربة هو يوكيو ميشيما، ويعتبر من الكتاب الروائيين اليابانيين، حيث يتميز في كتابة الشعر والمسرحيات والتمثيل والإخراج عرف بانتحاره بطريقة السيبوكو الهارا كيري بعد محاولة انقلاب فاشلة، كما أنه رشح ميشيما للحصول على جائزة نوبل في الأدب ثلاث مرات، وكان اسمه معروفاً على نطاق عالمي، ويعد من أشهر الكتاب اليابانيين في القرن العشرين، وقد مزجت أعماله الطليعية بين القيم الجمالية الحديثة والتقليدية وحطمت الحواجز الثقافية وكانت الجنسانية والموت والتحول السياسي من أهم محاورها، وكذلك فإنه كتب ميشيما أربعين رواية وثمانية عشرة مسرحية، وعشرين مجموعة قصصية وما لا يقل عن عشرين كتاباً يضم مقالاته، بالإضافة إلى فيلم واحد، وغيرها من الأمور الأخرى التي انبثقت عن هذه الرواية الرائعة.

تعريف عن مؤلف الكتاب “رواية الجياد الهاربة”

حيث أنه كلما سمعنا عن الحب تذكرنا أول قبلة هل كلما أصغينا للشعر تذكرنا أول رجفة، وأول نظرة، وأول لمسة، أكلما سمعنا أغنية تذكرنا اول عشق متى تغادرنا اللعنة متى اصبح لا خائنة لمن احب بعدك ليتنا نلنا حضنا من الحب قبل ان تتركني كان ذاك أضفى، وكذلك من خلال حياتها حيث لها معنى مزيداً من الذكرى كان جسدي حضى، وكذلك حظيت بفرصة لكي يكون روحاً وشهقة بعدك ما عساه أن يكون جسداً بلا روح ينهشه السكون لترقد روحي مع الأرواح ولينتظر جسدي حتفه ليجوب البقاع وينشر عطر الحزن الفواح فل تسكب الخمر والأقداح لأنتشي علني أصبح صماء وأصبح عمياء حتى لا أرى لا أسمع القصيدة ولا القصة علني أكف عن الذكرى.