|
محمد إبراهيم محروس |
تعريف قصير عن رواية الحاصد للمؤلف الشهير محمد إبراهيم محروستتناول رواية الحاصد الحديث عن الخطاطيف الكثيرة المعلقة في البشر بمختلف أجناسهم، حيث أن بعضهم يتلوى من الألم وبعضهم يصرخ ويتمتم بكلمات ولغات غير مفهومة، وبعضهم قد فارق الحياة وتشوهت معالمه، وفي منتصف الغرفة فقد كانت الأميرة واقفة وعلى شفتيها ابتسامة عريضة وبين يديدها جلد بشري حيث أن هذا الجلد هو جلد بشري حقيقي. كما أن رواية الحاصد تتناول الحديث عن تفصيل أن جلد أحد العشاق السابقين، وفي جانبها يقف هذا الطبيب العملاق والذي في عينيه انطلقت نظرة يوجد فيها كل جنون العالم، حيث أنه يحاول جابر المقاومة وهو يضرب أقرب الحراس إليه ويقاتلهم لوقت طويل، ولكنهم تكالبوا عليهم من خلال المدة التي وجدوا فيها أنفسهم معلقة في قلوب العاشقين عن طريق الخطاطيف المخترقة للأقدام. وقد اقتربت الأميرة منه وهي على وجهها ابتسامة عريضة، وتقوم بمد يدها بسكين تغرسها بمهارة عالية في عنق جابر وتلقي عليه الدماء في كأس كبير وتحملها، كما أن جابر بدأ بفقد وعيه في اللحظات الأخيرة من حياة الأميرة الساحرة والتي تمارس مختلف أنواع السحر الحديث والقديم وممارسة أبشع أنواع السحر، ويتم محاولة معاونتها، وهناك عدة أنواع من السحر تتطلب من كل الشياطين في الجحيم أن تشعر بها، كما أنه يمكن أن يرى مخلوقات بشعة ويتم محاولة التوازن بين الوعي واللاوعي في هذه المخلوقات التي لا ترتبط بعالم البشر بأي صلة. كما تتحدث رواية الحاصد عن الأجناس البشرية والتي تلتوي من شدة آلامها حيث أنها تحتوي على العشاق السابقين، ويوجد بجانبها خيارات الطب الحديث الذي يؤسس لحالة مميزة وفريدة من غرس السكين في مهارة عالية في العنق ليسيل الدم الطاهر في كأس كبيرة ويتم حملها وإفراغها في مكانها الصحيح. اقتباس من رواية الحاصدكما أنه يبدأ جابر في فقد الوعي في اللحظات الأخيرة من حياة الأميرة الساحرة والتي تمارس أبشع أنواع السحر، ويحاول المعاونين من استدعاء كل الشياطين في الجحيم، حيث يشعر بهم كل المخلوقات البشعة في حالة تجمع بين وعيهم وعدم وعيهم للأحداث المحيطة بهم. |
دار النشر | دار غريب للطباعة والنشر |
---|---|
تاريخ النشر | 2019 |
عدد الصفحات | 320 |
القسم | روايات عربية |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً