نبذة مختصرة عن رواية زواج اضطراري:

تتحدث رواية زواج اضطراري عن تفاصيل رواية شيقة ورائعة، ومن تفصيلاتها أن هذه الرواية تتناول الحديث عن عدة أمور تحتويها، ومن أهم هذه التفاصيل، أن الرواية تتحدث عن قصة شاب وبنت، حيث ينظر لها بتعجب، نعم يا أخت، أنتي مجنونة، اتفضلي انزلي من العربية حالا، مهي بلاوي وبتتحدف علينا انا عارف، الفتاة وهي تنظر ورائها بذعر أمشي بسرعة بسرعة يلا هو أيه الي أمشي بسرعة انتي مجنونة بقولك ايه الله لا يسيئك انزلي الواحد مش ناقص، انا عندي شغل هنا الفتاة يا بني ادم امشي هنمووت، وأنا هفهمك كل حاجة قال وهو يسير علي مضض: أما نشوف آخرتها شكلي هترفد بسببك، بعد أن ابتعد عن الفيلا ببضعة كيلو مترات؛ أوقف السيارة ونظر لها بغضب قائلا أنا ممكن أفهم في إيه بقى، وسارقالك سريقة ولا قتلالك حد متفرقش بس تبقي اختارتي الشخص الغلط، أنا ظابط يا حيلتها، والفتاة بهدوء آه منا عارفه الظابط أكمل فؤاد مش كده، ثم قالتها ثم أزاحت الغطاء الذي كانت تغطي به وجهها ثم أكملت، وأنا حور الدريني إلي أنت المفروض هنا عشان تحميها، نظر إلى وجهها بدهشة وكأنما توقف الزمان حينما رآها، أهي بالفعل بشر أم حورية هبطت من السماء، وهذا تفصيل الرواية الشيقة والرائعة.

مقدمة عامة عن رواية زواج اضطراري:

من خلال مقدمة الرواية يتم الحديث عن نظرة تحطم كل الحصون والقلوب التي باتت لا تعرف شيئاً عن الهوى، وتسقط صريعة بلا مأوى مع حورية لا تمت للبشر بأي صلة، وذلك كما عاشت في الصحراء القاحلة والتي ترى هطول العواصف والأمطار، وترى حال القلب، الذي تفاجأ من خلال الإعصار الهائج والمدمر من خلال الخلايا، والتي يراه من خلال رؤيته، ويكاد يخرج من خلال الخلوة التي ينال الشرف في لقياها.

تفاصيل عن رواية زواج اضطراري:

تحتوي الرواية على الجنون والقلب والطيبة والذكاء والطفولة وغيرها، كما تشعره بأنه له أب لكي يجد ما يحتويه من خلال ما يعلمه في الأبجدية للعشق والحنان، والحزن الدفين في العيون وما يشعره بالحيرة والعجز، وما يعجز عن تحطيم كيانه، ولو استطاع أن يدمر مسار العالم من خلال ما يملكه، من أجل ما سلبه في لب ليلة اكتمال القمر.

اقتباس من رواية زواج اضطراري:

• الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل، وفي تلك المدينة الساحرة التي كانت تعد إحدى أجمل مدن العالم في يوم من الأيام ولكنها ستظل بشكل دائم عند الأبناء، ويمكن أن يسير بسيارته بعد أن يتصل به من قبل رئيسه في العمل ويطلب منه أن يحضر بصورة ضرورية، ويكره هذه الأعمال من خلال ما يحلم بطفولته في القوات الخاصة للحراسة، وما صار منهم في تحقيق حلمه، وما يتميز به من خلال الحسابات وعدم قدرته على النوم وحياته التي أصبح مسرحاً غريباً ممتلئاً بالجرائم.
• توقف عن الهراء الذي كان يفكر فيه وأخذ يفكر في تلك القضية الغريبة والمعقدة والتي وكل بها حماية فتاة لا يعلم لما بالأصل هم بالأصل لا يعلمون أين هي، وكيف يوكلوه على حمايتها، وكيف سيسجن بسببهم في يوم من الأيام، ويأخذ نظرة عابرة للسماء ولمح الظهور الدامي للقمر وذلك مثل القمر في هذا اليوم، وما يصادف من اختلال في العقل وبالفعل من خلال الطاقات التي تتعامل مع إحداها، ويدعو ربه أن يمرر هذا اليوم بدون أي مشاكل ويعود إلى بيته كي يرتاح من عناء هذه المهام والمهن الكريهة والتي تدعو للأخذ برأي آخرين وتقديراتهم.
• وقد ظل لمدة ساعة كاملة في مقعد سيارته أمام تلك الفتاة والتي من المفترض أن يحميها ويحاول أن يبعدها عن نومه من خلال ما يستطيع أن يقدر فيه، ويمكن أن يلفت نظره وانتباهه من خلال وجود الحركات الغريبة في هذه الفيلا والتي يتخيل أنه يرى أحداً ويركض نحوها، وبشكل مفاجئ يرى أن فتاة ملثمة تقبل نحوه وتركب في السيارة وتقودها.