دار النشر | المكتبة العامة |
---|---|
تاريخ النشر | 2016 |
عدد الصفحات | 110 |
القسم | تنمية بشرية |
عدد المشاهدات | 1203 |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
مقدمة عن كتاب الزنابق: يتحدث كتاب الزنابق من خلال مقدمته تائه مثل جراحي عن رحلة العودة من العمرة، وفي الجهراء قبيل تيماء في شماء السعودية، وفي الليل الدامس والبرد القارس والصحراء الشاسعة كانت هذه الكلمات في كتاب الزنابق. وقد كان ميسون مصلوب على بحر الرمال، وهذه الصحراء لا تعرف غيري، والرياح السوداء لا تعرف غيري، وألقيت فيهن الرحال، وخلفي الرمال، وأمامي ويميني وشمالي، ولا أكتب شعري فوقه، ولكنني أدركت أن الحب مثل الرمل الواسع، وبحر واسع وممتد، وأفق في الظلام وميسون تعلم بكل شيء، وتقف في البرد ليغتال العظام. وكان لم يعد الذكر إلا بك ولم يسعف الذهن إلا أن يعز المنال، وميسون مني، وخفقة في القلب حيرى، ودمعة على الخد حرى، وجواب على السؤال، وميسون وحدي، وذلك غير الأوهام والأحلام الثقال، ومن ترى علمني فيك الهوى، ومن الساحر والمسحور والشاعر، يا أحلى الكلام المقال، وأحلى كلام سيقال، وسوف أفديك بشعري وبلحني، وأعصر القلب لأجل البسمة السكرى، وكما يعصر جوف البرتقال، أنا لا أسلك دربا واقعيا، لتكوني لي وحدي كما جاء في كتاب الزنابق. ويتناول الكتاب الحديث عن إنني أسلك آفاق الخيال، وأنا ما عشت لا أرتاد دربا ممكنا، إنني
شاهد أيضاً