محمود العقاد

الكاتب

من هو عباس محمود العقاد

نبذة عن الكاتب

 نبذة وتعريف بالعقاد

يعتبر العقاد من عظماء الكتاب والرواة العرب، وقد ولد ولد العقاد في أسوان في العام 1889م، وقد حصل على الشهادة الإبتدائية في الرابعة عشر من عمره، و لم يكمل تعليمه بعدها، وقد حدث أن زار المدرسة الإمام الشيخ محمد عبده وعرض عليه مدرس اللغة العربية الشيخ فخر الدين كراسة التلميذ عباس العقاد، فتصفحها باسماً وناقش العقاد في موضوعاتها ثم التفت إلى المدرس وقال ما أجدر هذا الفتى أن يكون كاتباً بعد، وقد اشتغل بوظائف كثيرة في المديريات ومصلحة التلغراف ومصلحة سكة الحديد وديوان الأوقاف واستقال منها واحدة بعد واحدة ، وقد كان يقول في الوظائف الحكومية إن نفوري من الوظيفة الحكومية في مثل ذلك العهد الذي يقدسها كان من السوابق التي أغتبط بها وأحمد الله عليها، فلا أنسى حتى اليوم أنني تلقيت خبر قبولي في الوظيفة الأولى التي أكرهتني الظروف على طلبها كأنني أتلقى خبر الحكم بالسجن أو الأسر والعبودية، إذ كنت أؤمن كل الإيمان بأن الموظف رقيق القرن العشرين، والعديد من الكتاب والرواة يعتبروه مرجعاً في عالم الكتب والتأليف وكتابة الكتب والمراجع العلمية المحكمة بشكل كبير.

معلومات عن حياة العقاد

تعتبر حياة العقاد سهلة وسلسلة فهو يتميز بالسلاسة والسهولة في التعامل مع الآخرين، كما أنه خاض معارك فكرية وأدبية وسياسية، ولا يزال التاريخ يذكر له عباررات عديدة وشهيرة بشكل كبير، ومن أهمها وهو نائب تحت قبة مجلس الشعب حين اعترض على إسقاط مادتين من الدستور إن الأمة على استعداد لأن تسحق أكبر رأس في البلاد يخون الدستور ولا يصونه، ولقد كلفته تلك العبارة تسعة شهور في السجن، بتهمة العيب في الذات الملكية، وهو ما جعله يراجع أفكاره ولو أنه لم يحاول من تغييرها ولا قام بذلك إلا أنه قام بعرض عدة أفكار جديدة ومتطورة بشكل كبير وجعلته من المغيرين والمحدثين.

مقولات شهيرة للعقاد

برغم حياة القسوة والظروف القاسية التي عانى منها العقاد إلا أنه لم يتوقف عن إنتاجاته الأدبية نهائيا، وقد تجاوز مئات المؤلفات، وكان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، بالإضافة إلى ترجمة بعض الموضوعات لها، وهو ما جعله يحصل على منحة الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة، ومن أقواله الشهيرة قال لست أهوى القراءة لأكتب، ولا أهوى القراءة لأزداد عمراً في تقدير الحساب، ولكنني أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة، وحياة واحدة لا تكفيني، وكذلك لم يتزوج العقاد طوال حياته، حتى تاريخ وفاته، فهو حافظ على حياة العزوبية طوال حياته ولم يفكر في النساء نهائياً.