• الزنابق

من هو أيمن العتوم

مقدمة عن كتاب الزنابق:

يتحدث كتاب الزنابق من خلال مقدمته تائه مثل جراحي عن رحلة العودة من العمرة، وفي الجهراء قبيل تيماء في شماء السعودية، وفي الليل الدامس والبرد القارس والصحراء الشاسعة كانت هذه الكلمات في كتاب الزنابق.

وقد كان ميسون مصلوب على بحر الرمال، وهذه الصحراء لا تعرف غيري، والرياح السوداء لا تعرف غيري، وألقيت فيهن الرحال، وخلفي الرمال، وأمامي ويميني وشمالي، ولا أكتب شعري فوقه، ولكنني أدركت أن الحب مثل الرمل الواسع، وبحر واسع وممتد، وأفق في الظلام وميسون تعلم بكل شيء، وتقف في البرد ليغتال العظام.

وكان لم يعد الذكر إلا بك ولم يسعف الذهن إلا أن يعز المنال، وميسون مني، وخفقة في القلب حيرى، ودمعة على الخد حرى، وجواب على السؤال، وميسون وحدي، وذلك غير الأوهام والأحلام الثقال، ومن ترى علمني فيك الهوى، ومن الساحر والمسحور والشاعر، يا أحلى الكلام المقال، وأحلى كلام سيقال، وسوف أفديك بشعري وبلحني، وأعصر القلب لأجل البسمة السكرى، وكما يعصر جوف البرتقال، أنا لا أسلك دربا واقعيا، لتكوني لي وحدي كما جاء في كتاب الزنابق.

ويتناول الكتاب الحديث عن إنني أسلك آفاق الخيال، وأنا ما عشت لا أرتاد دربا ممكنا، إنني أرتاد يا روحي المحال، فاقرئي عني تباريحي، وقولي أيها الشاعر المجروح عني، واستبيحي، دمي الدافئ، والدمع وأشواقي الطوال، عذبيني، لي بعد الغسق الدامس أن أسأل ربي، كيف أحببتك حسب كتاب الزنابق.

كما يعرض كتاب الزنابق الحديث عن حلوتي غلب الهوى فأطعته وتركت أمري للهوى الغلّاب فإذا وجدت الشوق فاض فردّدي أبيات شعري, وأنفّحي أطيابي تجدي دمائي بينها نزّافة ريانة بجمالك الخلاب أخلتصها لك فاكتبي بحروفها يا شاعري, يا أيها المتغابي

خلاصة كتاب الزنابق:

في خلاصة كتاب الزنابق، يتم الحديث عن عدة أمور مختلفة ومميزة، حيث أن الكتاب يعرض العديد من الأمور التي تكون شيقة، ولكن من أهم هذه الكتب وأكثرها عرضاً، هي كتاب الزنابق وغيره من الكتب الأخرى العديدة.

أهم مؤلفات الدكتور أيمن العتوم:

من أهم مؤلفات الدكتور أيمن العتوم الدّواوين، قلبي عليك حبيبتي، خذني إلى المسجد الأقصى، نبوءات الجائعين، الزنابق، الروايات، يا صاحبي السجن، يسمعون حسيسها، ذائقة الموت، حديث الجنود، نفر من الجن، كلمة الله، ومن أهم المسرحيّات، مسرحية المشردون، مسرحية مملكة الشعر، والعديد من المؤلفات الأخرى.

اقتباس من كتاب الزنابق:

من بعض نورك هذا الصبح يأتلق، من كان يدرك أني فيك أحترق ومن ترائي له أني علي قدرٍ..في بحر حبك قد أغري بي الغرق، فرحت أسبح والأمواج تبلعني، ولم أزل بكِ يا ميسون أنطلق مدي إلي يدا لو لامست نزقي.لأسكرتني ولم يعبث بي النزق، وذكراك بحر لا سواحل دونه، وكم قتل الإبحار من جهل البحرا، وذكراك شمس قد يجيء غيابها، ولكنها تختال إن طلعت فجرا فكيف هروبي منك ِيا نبض خافقي، وبي منك لا يبرح العقل والفكرا، بحر عيونك لا شطآن حولهما وكلما غصت في عينيك أغترف يا حلوتي غلب الهوى فأطعته وتركت أمري للهوى الغلاب فإذا وجدت الشوق فاض فرددي أبيات شعري وانفحي أطيابي تجدي دمائي بينها نزافة ريانة بجمالك الخلاب

دار النشر المكتبة العامة
تاريخ النشر 2016
عدد الصفحات 110
القسم
ملاحظات للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق

تعليقات الفيس بوك

x